م اوحمي
زارت صبيحة يوم الاحد 15 اكتوبر الجاري الجريدة دوار تبعديين العليا بالجماعة الترابية ارفالة وقطعت مسافة كبيرة بين الطريق الوطنية رقم 8 و دوار اماسين طريق حديثة التعبيد لكنها تشكو من مشاكل منها كثرة المنعرجات و خطورتها ، و التي تسببت بعضها حسب السكان في حوادث بلغت دات يوم 5 انزلاقات و كذا غياب المنشأت الفنية .
و من بين اهتمامات السكان حوالي 28 كانون مشكل الماء الشروب الذي يعانون منه في صمت الى حين وفاة التلميذة ذات 13سنة التي جرفتها مياه “الشعبة” والتقت الجريدة بوالدها الذي تحدث لنا بمرارة عن اليوم المشؤوم الذي عاد منه من عمله منهكا ليجد امامه فاجعة من العيار الثقيل شأنه شأن أسرة الشاب الذي يبلغ 18 سنة الذي جرفت المياه جتثه كيلومترات عديدة وسط اكوام الاحجار و كان معيل الاسرة و املها في الحياة خرج من العين لينجو بنفسه لكن المياه خدلته و ساقته الى المجهول .
و في الطريق صادفنا احدى الوحدات المدرسية ل م م اماسين ووجدنا السكن الوظيفي للاساتدة في حالة يرثى لها بلا باب و لا نوافد و بعيد عن السكان و يوما عن يوم يزداد تخريبا ووجدت الاستاذة التي تدرس بالفرعية نفسها مضطرة للسكن داخل الدوار حماية لنفسها .
و تحدث السكان عن مشروع بناء خزان بالدوار الدي خصص له اعتماد الولاية السابقة و لم ير النور لعدة اسباب كما ان استكمال تعبيد الطريق حوالي 4 كلم حتى خزان الماء مرورا بمسجد الدوار بات امر ملح و الغريب في الامر يقول مهتمون ان المركز الصحي باماسين و مركزية اماسين و المسجد المجاور له و عدة فرعيات مدرسية بدون ماء بالرغم من ان قنوات المكتب الوطني للماء تمر بمحاداته و اضافوا ان كان السكان محرومون فلمادا الادارات العمومية و نحن نعلم حاجة المرضة و التلاميذ و المصلون لهذه النعمة في انشغالاتهم اليومية كما ان حصة المركز الصحي من الادوية يقول السكان لا يتوصلون بها و كثير منهم يقتني حاجياته من الادوية رغم قلة اليد .
و الغريب في الامر ان بالدوار اعمدة كهربائية خشبية اوشكت على السقوط ارضا و خطوطها يلعب بها الاطفال الصغار لعدم درايتهم بخطورتها و حملوا المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء الذي على عاتقه الاسراع في انقاد ما يمكن انقاده كما طالبوا بتكسية قنوات الماء بالاتربة و دفنها للحفاظ عليها اكثر و هو التوام التزم به المقاول سابقا حسب السكان .
أما المستوصف الصحي بالدوار حتى الاسم لا يحمله اللهم العلم الوطني الذي يرفرف فوقه ، حيث تم اخبارنا من طرف العاملين به انهم لا يتوفرون لا على تجهيزات ولا دواء …
و بين هذا و ذلك اجمع السكان انه منذ ان وقعت الكارثة التي اودت بحياة الشابين تحركت الجرافات لتنقية عين الماء و اسقطت السقيفة التي كان السكان ينبهون بخطورتها و كانت السبب الرئيسي في الوفاة السالف الذكر و عاينت الجريدة اشغال الجرافة بحثا عن الماء الا انه لحد الساعة لم تصل الى هدفها و طالب السكان بحفر العين ب ‘صوندا” لتسهيل عملية البحث .
و علمنا من مصادر مسؤولة ان الاليات حلت بالدوار بامر من عامل الاقليم محمد عطفاوي الذي يتابع ملف تبعديين العليا عن قرب و اعطى اوامره لكي لا تغادر المكان حتى نهاية الاشغال بما فيها فتح المسالك الطرقية كالتي يطالب بها المعنيون و التي تربط مسجد الدوار بخزان الماء .
و عاينا كدلك تواجد شاحنة قادمة من ابزو تنقل المياه للدوار لتسهيل عملية الاستفادة و تجمع حولها قلة من الراغبين في ملء قاروراتهم .
و من المنتظر ان يعقد بعض ممثلوا السكان لقاءا مع عامل الاقليم في هذا الشأن قريبا .