ابو رائد
ردا على ما قامت به وزارة التربية الوطنية تجاه الاساتذة المتغيبين او المنقطعين عن التدريس بعدر قانوني ان صح التعبير ، مما اعتبره الكثيرون تشهيرا في حق الاساتذة ، خرج فاعل جمعوي من افورار ‘ع ص’لينشر على حسابه بالعالم الازرق ان كانت الوزارة اكثر جرأة فلتفسر سبب عجزها عن توسيع مدرسة تكانت التي ظلت كما هي عليه مدة 17 سنة دون ان تتمكن من نزع الملكية للمالكين او تغيير مكان المؤسسة .
و تزامنا مع ما راج حول التشهير و علاقته بالاستاد قال اخرون كيف لاستاذ ان يتحمل السكن في ظروف غير عادية بالمناطق النائية و لن يمرض و لن يتعب كما هو الحال بالعديد من المجموعات المدرسية حيث السكنيات الوظيفية او غيرها لا تليق لأي شيء و على من يهمهم الامر زيارتها و المبيت بها يوما واحدا حتى يدرك المسؤولون حجم المعاناة التي دفعت العديد من رجال و نساء التعليم الى طلب التقاعد النسبي، منهم من اصيب بامراض مزمنة العمى او القصور الكلوي بشرب ماء عين جف ماؤها او اكل ما تبقى من الخبز لايام لانعدام المسالك الطرقية وقت الشتاء، و منهم من اصيب بامراض نفسية لا ينام الا بالمنومات فمن يعوض هؤلاء و المرض يزداد بخبر تشهيرهم كشهرة التلميذ الدي رسب لوحده بالقسم السادس و اثار اعلانه ضجة كبيرة و لن نتحدث عن الاوضاع المزرية لبعض رجال التعليم الدين انهكتهم القروض و اصبحوا مهددين بالسجن و عن الدين اصبحوا يقترضون فنجان قهوة او سجارة حتى اخر الشهر الذي تنتهي فرحة الاجرة في يوم واحد وما اكثرهم اصبح وحيدا بعد الطلاق او ارمل و لا احد يسأله عن الاسباب و ان كان النشر يشفي غليل الوزارة و يزيدها قوة فمزيدا …