تاكسي نيوز / حسن عفوان
تعرف مؤسسة من مؤسسات التربية و التعليم بجماعة فم أودي اكتظاظا كبيرا لدرجة أن التلاميذ اليوم يدرسون ساعتين فقط في اليوم يتلقون فيها الدروس باختلافها وكثرتها ،والمؤسف في الأمر اننا لا نرى اي تدخل من طرف وزير التعليم الذي بدل ان يهتم بالنقص الحاد في الاطر التعليمية ذهب الى نشر اسماء المتغيبين الاساتذة والتشهير بهم.
ما يقع بهذه المؤسسة بفم اودي وصمة عار في جبين كل من له مسؤولية في تدبير القطاع التعليمي ، ويؤكد أن ما يتحدث عنه حصاد مجرد شعارات فضفاضة لدر الرماد على الأعين.
اولا .صاحب المقال يكتب من اجل ان يكتب .لانه لايفقه ما يجري ولا مايحدث .لان النقص او الخصاص ليس في الموارد البشرية كما يدعي صاحبنا .وانما النقص في الحجرات .ثانيا .يقول بانهم يدرسون ساعتين في اليوم وهذا لا اساس له من الصحة وانما حاول تقزيم الزمن المدرسي ليلفت الانتباه الى موضوه . ثالثا .قبل ان يكتب عليه ان يتبين الحقيقة ثم الحقيقة وليكتب ما يشاء .انما يجب ان يتحرى الصدق والحقيقة قبل الخوض في الكتابة . بالاضافة الى هذا للعلم ليست فم اودي هي الحيدة التي تعمل بالتوقيت الثلاثي في الاقليم بل في الجهة .واخيرا اقول كفى من التضليل .فالصحافة وجدت لتنوير الناس وتقديم الحقيقة للرأي العام .