القصيبة // خاص
انخرط في وقفة احتجاجية عدد مهم من ساكنة القصيبة مؤازرين في ذلك من طرف فرعي القصيبة و زاوية الشيخ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و تحولت الوقفة بعد ذلك إلى مسيرة سلمية جابت الشوارع الرئيسية في المدينة، رُفعت فيها شعارات قوية، مطالبة بمستشفى لائق يحفظ كرامة الانسان القصيبي، و نددت بمعاناة الساكنة من غياب الأدوية و الموارد البشرية و ذلك يوم الاثنين 23 أكتوبر 2017.
و أورد رئيس فرع القصيبة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سعيد أمروس في كلمة له أن :” نحن نحتج لأن هناك مطالب مشروعة، و هؤلاء الناس يريدون هدم احتجاجاتنا قبل أن تؤتي ثمارها “. معبرا في ذات الكلمة أنه :” في كل مرة بينما يظهر لهم أن الاحتجاج بدأ يـقوى و يأخذ زخما كبيرا و يجمع الناس إلا و يسارعون لقطف الثمار قبل أن تنضج و هذا يظهر بجلاء من خلال ما أقدموا عليه لما رأوا احتجاجنا الأخير لما قاموا بمناورة استدعاء مندوب الصحة، و جاو بالليل و بداو تيدقوا البيبان على النساء بخصوص بغا ارهبهم ” وفق تعبير ذات الرئيس.
و نبه الرئيس ذاته إلى قضية جوهرية في كلمته حين قال :” بعض من هادوك لي صوتوا عليهم بغاوكم في الانتخابات ادقوا على الديور بالليل و النهار و انتما من بعد تتخرجوا طالبوا ب تحتجوا على مطالبكم تيقولوا لكم انتما سايبات و حنا راه تندينوا هادشي هذا و راه غادي نتابعهم و هاد الهضرة جات من دوك الناس لي انتخبتهم “.
و أضاف أمروس في كلمته إلى أنه :” روج أن هناك حوار مع مندوب الصحة و اتصلوا ببعض الناس، شي خلعوه و شي رهبوه و شي طلبوه “.
و استنكرت إحدى المحتجات تعرضها لمضايقات من طرف أحد أعوان السلطة مطالبا اياها بالانسحاب وفق تعبيرها، مضيفة أنها تعاني من مرض الربو مؤكدة في قولها :” أنا خاصني الرابوس منين غادي نجيبوا ما عنديش الامكانيات منين نجيبو “. و أشارت أخرى إلى أن جمعية حقوق الإنسان ” ماشي هي ليمسيرانا هي غير مساندنا و مساندا هاد الناس و لي تايجي لهاد السبيطار راه الطبيقة الكادحة لي كايجي لهاد السبيطار راه العيالات المضرورات .. متلقاوش الأطباء، متلقاوش أطر، متلقاوش اكوغرافي، متلقاوش راديوهات “.
هذا وكان رئيس جماعة القصيبة قد نظم لقاء تواصليا رفقة المندوب الاقليمي للصحة ببني ملال ، وقدم خلاله المسؤولان حلولا لمعاناة الساكنة مع المستشفى .