محمد كسوة
طالب محمد دعنون ، الكاتب الوطني للجامعة المغربية للفلاحة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بفتح تحقيق عاجل حول ما سماه ” التدبير الكارثي للموارد المائية لسد بين الويدان ” ، الذي تسبب في وصول ” حقينته إلى مستويات جد متدنية وخطيرة (18%) .
وأضاف دعنون أن هذا التدبير الكارثي للموارد المائية لسد بين الويدان ينذر بخراب 000 70 هكتار مسقية من أشجار الليمون والزيتون والشمندر السكري وأعلاف المواشي من فصة وذرة مسلوجة ، مما سيؤثر سلبا على إنتاح الحليب واللحوم الحمراء والكثير من المنتوجات الفلاحية الأخرى.”
وقال دعنون في تدوينة له على حائطه بموقع التواصل الإجتماعي ” إن التعامل اللامسؤول مع الموارد المائية المحدودة في بلد جاف بطبيعته وينفق في إطار مخطط المغرب الأخضر الملايير من الأموال التي اقترضتها الدولة وسيؤديها الشعب نيابة عن المفسدين وسراق المال العام إلى المؤسسات المالية المانحة، يدعو إلى الريبة والتساؤل في نفس الوقت”.
وحمل محمد دعنون مسؤولية استنزاف وإهدار الثروة المائية لسد بين الويدان لوزارة الفلاحة بمكتبيها الجهويين في تادلة والحوز ووكالة الحوض المائي لأم الربيع ، بالاضافة الى جهات نافذة تدعي أنها فوق المحاسبة لزعمها قربها من دوائر القرار.
وتساءل ذات المسؤول النقابي هل بمثل هكذا مسؤولين سينجح النموذج التنموي الذي ينشده صاحب الجلالة ، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة مع التركيز على الكفاءات القوية والأمينة، لأن الإصلاح حسب ذات التدوينة ” يبدأ من هنا ”
