تاكسي نيوز / خاص
سبق ونتاقدنا أداء المجلس الاقليمي لبني ملال وفركعنا الرمانة معاه وطرحنا بزاف ديال الأسئلة حول الادوار ديالو واشنو الفائدة منو واشنو هي مشاريعو ووو..
من بعد البحث حول حقيقة ما يجري اكتشفنا حقائق صادمة تكمن في كون أطراف داخل مجلس جهة بني ملال خنيفرة هي لي مهمشة هاد المجلس لي تايترأسو حلحال . حيك المجلس الاقليمي لبني ملال برئاسة حلحال ابرم اتفاقية شراكة واسعة مع ابراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة ، على أساس يكون المجلس الاقليمي هو صاحب المشروع ، لكن الكل يتفاجأ بكون مجلس الجهة ودوك الجهات المعلومة داخله قررت باش تكون هي صاحبة المشروع أي مجلس الجهة هو المسير بدل المجلس الاقليمي ، وهدشي يثير تساءلات عديدة خصوصا الى عرفنا بلي مجلسي الفقيه بن صالح وأزيلال دارو نفس الاتفاقية وهما اصحاب المشروع عكس بني ملال لي دار لو مجلس الجهة الوصاية ،وسحب منو جميع الصلاحيات والميزانية وخلاه تايبرق فعينو . يقول احد المنتخبين.
دبا السؤال الوجيه لي تايطرحوه الساكنة باقليم بني ملال كيفاش المجلس الاقليمي لبني ملال غادي يسير ويدير مشاريع وهو الصندوق ديالو تايصفر ، والميزانية لي تايشد 80 في المائة منها تاتمشي لاجور الموظفين التابعين للداخلية والباقية القليلة فقط تعويضات هزيلة للعاملين بالمجلس.
سؤال اخر علاش اقصاء اقليم بني ملال في حين تانشوفو اهتمام مفرط فباقي الاقاليم ديال الجهة وحتى المشاريع تقريبا اغلبها هربوهم من عاصمة الجهة والدعم تحرمو منو جمعيات ملالية فالوقت لي جمعيات عطاوهم الدعم بحال واحد خايتي عندها جمعية عطاوها 500 مليون في دورة ، وللاسف المنتخبين لي صوتات عليهم ساكنة اقليم بني ملال ومنهم برلمانيين لي هما اعضاء في المجلس الاقليمي وفي نفس الوقت اعضاء في مجلس الجهة ضاربين الطم وكاع ما مسوقين لمصلحة اقليم بني ملال ، وهنا غادي نسولو عن الدور ديالهم وعلاش صوتو عليهم السكان ، يقول متحدث ملالي.
هد البرلمانيين ديال بني ملال هما لي خاصهم يترافعو على الاقليم داخل مجلس الجهة ماشي يبقاو ناعسين كيف ما تاينعسو خوتهم البرلمانيين بالبرلمان.
وفي الأخير نشير الى أن هناك خلاف سري بين مجلس الجهة وبين المجلس الاقليمي لايعلم خيوطه وتفاصيله سوى الراسخون في السياسة وبين هذا وذاك الخاسر هو اقليم بني ملال والخاسر الاكبر ساكنته.
