بوحرورة هشام
قالت مصادر طبية أن مديرة المستشفى الإقليمي بخنيفرة بالإنابة لم تتوقف عن مضايقتها للأطر التمريضية فبعد امتناعها عن إرسال بعض الأدوية المستعجلة التي
طلبها الطاقم الطبي ”CHU ” بفاس، للممرضة التي اصيبت بمرض معدي رغم تدخل الوزير، فيما خاضت الأطر التمريضية بقسم التوليد مدعومين بالهيأة النقابية يوم الإثنين 23 أكتوبر 2017 وقفة احتجاجية للتنديد بما اسموه بالزبونية و المحسوبية و لغة الوجهيات التي تنهجها المديرة بالإنابة و تدخلها بشكل غير قانوني بتنقيل ممرضة مختصة بقطاع التوليد ” مولدة ” دون احترام المعايير الوزارية و دون استشارة الجهات الوصية الإقليمية و الجهوية و الوطنية واتخاذ هذا القرار بشكل انفرادي ، إلى اختصاص لا علاقة له بتخصصها،حسب بعض المحتجين.
و أضاف نفس المصدر أن الممرضة التي تم تنقيلها تعتبر الصديقة الحميمة و المقربة من المديرة ، و أكدت الأطر التمريضية بأنهم لن يتنازلوا عن نضالاتهم حتى تعدل المديرة عن قرارها المزاجي و اللاقانوني .حسب قولهم
وفي قضية اخرى بنفس المستشفى و هاته المرة يتعلق الامر باطار بادارة المستشفى الذي اختار لغة استعراض العضلات في مختبر للتحليلات الطبية بخنيفرة بمنطقة القايد ادريس رقم 17 خنيفرة و حسب المدعي بأن الاطار لم يحترم دوره لأخذ عينات التحاليل بل وصل به الأمر الاعتداء لفظيا بالشتم و السب على العاملين بهذا المختبر و أخذ نتائج التحليلات الطبية المتعلقة ببعض الزبائن مما خلق فوضى عارمة بالمركز وخلق الرعب و الهلع بين زبناء المختبر و أضاف المشتكي بأن كل هاته الوقائع مسجلة بكاميرا المراقبة التي يحويها المركز، و قد تم تعزيز الشكاية التي وضعها المحامي الخاص بمركز التحليلات لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة بنسخة من التسجيل تثبت ما وقع .
تاكسي نيوز
ومن جهة اخرى أكد مصدر من داخل ادارة مستشفى خنيفرة أن المديرة تواجه حملة تشويش واسعة من بعص الذين تضرروا لقراراتها الجريئة الرامية لتنظيم المستشفى والحد من التسيب داخله ، وأكد أن المديرة بعيدة عن أي حسابات او انتقام بل تشتغل وفق القانون .
كما اكد ذات المصدر ان الاطار بالادارة يعتبر اتهامه بخلق البلبلة والاعتداء باطل ولا اساس له من الصحة.