م اوحمي
في الوقت الذي رفع شعار تعميم المنح الجامعية في الحكومة السابقة لابناء العالم القروي من دوي الدخل المحدود، وكان دائما وزير “الهضرة” لحسن داودي يخطب بذلك في كل فاتح ماي مفتخرا أن حكومته جاءت بالمنح لجميع الطلبة ، فوجأ المعنيون هذا الموسم بضعف عدد المستفيدين و المستفيدات ،إذ وصل دخل المعنيون المحضوضون 12000درهم اي ما يعادل 1000درهم شهريا و هي نسبة محتشمة لا تفي متطلبات و طموح الاباء وهو ما أزم وضعية الاباء الفقراء .
مصادرنا اكدت ان اللجنة المعنية ستعقد اجتماعا ثانيا الاسبوع المقبل لتوزيع ما يناهز 200 منحة مما يرجح فرضية الوصول الى ذوي الدخل اقل من 19000درهم سنويا و تساءل مجموعة من المعنيين حول سر اقصائهم بالرغم من ان العديد منهم يدرس اكثر من ثلاث ابناء بمختلف الاسلاك و خارج مدار سكناهم و ناشد الغاضبون عامل الاقليم من اجل التدخل للرفع من عدد المنح الجامعية .
وكانت البرلمانية مريم وحساة قد وجهت سؤالا لوزير التعليم العالي تنتقد فيه عملية توزيع المنح مستغربة من عدم استفاذة الفقراء بأعالي جبال أزيلال وبني ملال.