في خبر يروج بين ساكنة دار ولد زيدوح مفاذه أن الجماعة القروية لدار ولد زيدوح استقبلت اليوم من الان سيارة فاخرة ، سبق وان اقتنتها بمبلغ 24 مليون سنتيم من مالية الجماعة ، الامر الذي سيخلق حتما المزيد من الاحتقان والتنديد من طرف ساكنة مركز دار ولد زيدوح .
كما قال ناشط فيسبوكي “آش خاصك العريان..كاتكات أمولاي” فأغلب السكان يعتبرون بأن جماعتهم تعيش “سوء تدبير للشأن المحلي”، مستدلين على ذلك بأن الأغلبية المسيرة للمجلس أخفقت في ترتيب أولويات حاجات سكان الجماعة ، مضيفين بأنه وبينما يتذرع الرئيس وأغلبيته بندرة الموارد المالية للجماعة القروية لتبرير التأخر الكبير في انجاز عدة مشاريع ، يقومون، في المقابل، وفي ما يعتبره الساكنة “استفزازا لساكنة المنطقة” باقتناء سيارة فارهة تضاهي سيارات المصلحة لرؤساء الجماعات الحضرية الغنية بالمغرب.
وتساءل مجموعة من الفيسبوكيين الذين تداولوا الخبر عن مفارقات هذه الصفقة وهل يعقل أن تقتني جماعة قروية تنتمي إلى المغرب العميق سيارة فارهة ؟؟؟ في حين يعاني سكانها من الهشاشة والفقر، الأمر الذي لا يستجيب لمعايير الشفافية والترشيد المفترض لنفقات الجماعات الترابية، وهو ما يعد خرقا للمقتضيات القانون.
