هاكاوا وهدشي لي بقا ناقص … أو حين تبصق وتتقيأ منتخبة خبثها في وجه الصحافيين ويريدون صحافة قوية ب “القمونة” ويهدرون أموال الشعب على جمعياتهم المقربة

هيئة التحرير28 أكتوبر 2017
هاكاوا وهدشي لي بقا ناقص … أو حين تبصق وتتقيأ منتخبة خبثها في وجه الصحافيين ويريدون صحافة قوية ب “القمونة” ويهدرون أموال الشعب على جمعياتهم المقربة

تاكسي نيوز / حميد الخلوقي 

 

 

 

ليس غريبا أن تصدر بعض الأفعال الغير مسؤولة من بعض المنتخبين ضد المواطنين وضد الصحافيين أيضا ، ففي كل مرة نسمع عن سب هذا وشتم ذاك ،وطرد هذا من مكاتبهم واهانة ذاك … كل هذا نبلعه ونشرب وراءه كأسا من الماء، لكن أن تصل الوقاحة الى حد البصق في وجه الصحافيين فهذا الذي يجعلنا نتأكد بأن بعض المنتخبين سوقيين و أخلاقهم زنقوية ، ويعبرون عن وسطهم وعقليتهم الوسخة ، فبدلا أن يتقبلوا الانتقاد ويؤمنوا بحرية الصحافة تراهم يستجمعون خبثهم الداخلي ويقذفونه من مدافع أفواههم النثنة انتقاما منهم من جرأة الأقلام التي لا تصفق ولا تطبل لهم بحكم أنهم نكرة ولا يفهمون سوى في سوق المال والصفقات وو..

 

ففي الوقت الذي كنا ننتظر من مؤسسات منتخبة أن تبادر  وتدعم بشكل قانوني الصحافة المسؤولة بجهة بني ملال وتمد لها يد المساعدة ، خصوصا إذا علمنا أن لا وجود لثقافة الاشهار لدى الشركات و المؤسسات ، وأن الصحافيين يضحون من أموالهم الخاصة في سبيل استمرارية مواقعهم الجهوية وتاكسي نيوز مثال ، نجد البعض بهذه المؤسسات لا يجيد سوى سياسة الهروب والمراوغة و”التغوبيش” في وجه الصحافيين في حين تجدهم يضحكون “حتى تبان ضرست عقلهم” مع المقربين منهم ومن الديناصورات العارفين والعالمين في سياسة الدعم ومن أين تأكل الكثف كتلك المحظوظة من أزيلال صاحبة 500 مليون سنتيم كدعم من مجلس الجهة ومن الكرم المجاهدي.

المصيبة هو أن بعض المنتخبين والمسؤولين تراهم ينتقدون ويرغدون ويزبدون في حق الصحافيين النزهاء الذين لا يقبلون فتاتهم ولحوم وعظام موائدهم ، و100 درهم ديالهم ويحرمونهم من الدعم المادي وحتى المعنوي ، وفي نفس الوقت يطالبون الصحافة بالمهنية والمسؤولية ووو… هزلت.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة