تاكسي نيوز / خاص
علمنا أن أعوان السلطة بإقليم بني ملال مستاءون من تجميد وضعيتهم القانونية تجاه الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي المعروف إختصارا بي ( كنوبس ) ، ويعاني معظمهم في صمت رهيب جراء هذه الوضعية التي تحرمهم من إجراء العمليات الجراحية و الولادة ومرجوعات ملفات المرض جراء إقفال حساباتهم من طرف الصندوق السالف الذكر بسبب تأخيرات الإقتطاعات، و دعائر التأخير من طرف المسؤولين عن أداء الأجور الخاصة بهذه الفئة التي هي أصلا تعاني من هشاشة مهنية بسبب ضعف الرواتب و بدون تعويضات ويشتغلون في ظروف صعبة ، بسبب تعدد المهام وكثرة المتدخلين ،خصوصا في الجوانب الأمنية .
تاكسي نيوز إتصلت بالقيادي صالح الزاير عضو الهيآت التعاضدية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب بإعتباره مسؤولا مركزيا بالقطاع وهو من أبناء مدينة بني ملال ليؤكد لنا هذه الوضعية التي يعاني منها أعوان السلطة بالإقليم حيت قال:” نعم أنا على علم بهذه القضية التي اعتبرها إستتناءا بالمغرب من حيث طول مدتها ودوامها وذالك راجع لطريقة تدبير الإقتطاعات من طرف المشرفين عليها بالعمالة،كما أن هناك تأخير دائم وعدم أداء الدعائر المترتبة عنه “.
ويضيف الزاير قائلا :”هناك بعض المشاكل تقع بين الفينة والأخرى ببعض المدن لكن يتم حلها وتسوية المشكل بشكل سريع ونهائي ،بحيث أن إقفال أو فتح الحسابات هو من إختصاص الصندوق لكننا نتذخل دائما عندما تكون هناك مشكلة مرض أو عملية مستعجلة بمجرد ما يدلي لنا بنسخة من البطاقة الوطنية وبطاقة التعاضدية وبيان الأجر الشهري يتم فتح الحساب بتدخل مصلحة مختصة لهذه الغاية خلال كل يوم خميس من الأسبوع بالمقر المركزي لكنوبس بالرباط لكن هذه العملية لا تدوم طويلا حيت يتصل بنا الأعوان مجددا بعد مرور شهرين أو ثلاثة ويخبروننا بإقفال الحسابات مجددا ”
ويقول الزاير :”والغريب في الأمر هو الوضعية السليمة والعادية تماما التي يتمتع بها الموظفون بالعمالة المنتسبون للميزانية الإقليمية ولتفادي الإستمرار على هذا الوضع نحن مستعدون لعقد لقاء مع المسؤل عن أداء الآجور و إدارة التعاضدية و ممثل كنوبس لحل الإشكال بصفة نهائية”.
