الهباري البشير
كما لا يخفى على أحد يعتبر قطاع كراء السيارات بدون سائق قطاعا حيويا يدر أرباحا طائلة على كل من مديرية الضرائب وبائعي السيارات …
توجد بجهة بني ملال خنيفرة حوالي 170 وكالة تشغل ازيد من 700 عامل بصفة رسمية كما يساهم في دوران العجلة الاقتصادية لمجموعة من المهن (الميكانيك كهرباء السيارات المطال) كما أنه يساهم في إنعاش السوق الوطني بحوالي 14 مليار سنتيم سنويا ويقدر عدد السيارات المستعملة في الجهة ب 1200 سيارة معدة للكراء .
إلا أن مهنيي القطاع يعانون من عدة اكراهات منها :
1- غياب قانون منضم للقطاع.
2-حجز السيارات في حالة ضبط أحد الزبناء بحوزته ممنوعات داخل السيارة وتصل مدة الحجز في بعض الأحيان إلى ازيد من سنة.
3-تفشي ظاهرة الكراء العشوائي او ما يعرف ب النوار.
4-تماطل شركات التأمين في أداء التعويضات.
و تحت طائلة هذه الاكراهات أصبح القطاع على حافة الإفلاس ، ما لم تكن هناك مراجعة شاملة للقوانين المنظمة وأبرزها إخراج العقد النموذجي لتنظيم العلاقة التعاقدية بين الوكالة والزبون.