محمد كسوة
فضيحة أخرى تنضاف إلى فضائح المستشفى الجهوي لبني ملال التي لا تنتهي ، فمنذ الأسبوع الماضي تثير صورة الباب الرئيسي للمستشفى الجهوي سخط و اشمزاز ومعاناة الزوار ، بسبب إغلاقه في وجه العموم مرضى وزوارا 24 ساعة على 24 ساعة ، ولا يفتح إلا لدوي النفوذ.
ويتساءل كل الزائرين والمرضى عن سبب هذا الإغلاق بسلاسل وأقفال ، والذي يتسبب في التعب للجميع ، ويريد عموم المواطنون جوابا شافيا كافيا لهذا السؤال لماذا اغلاق هذا الباب ، مع العلم أن بعض مصالح المواطنين قريبة من الباب الرئيسي ، والمرور عبر باب المستعجلات مكلف للمرضى والزوار ، بالإضافة إلى قضاء بعض المآرب الأخرى.
الجريدة عاينت هذا الإقفال أكثر من يوم ، وعبر الزوار عن امتعاضهم من هذا القرار الذي لا معنى له إلا إرهاق المرضى والزوار وتعميق معاناتهم ، كما عاينت الجريدة حالات كثيرة لأشخاص يضطرون إلى تسلق الأعمدة الحديدية للباب الرئيسي والقفز من فوقها كما تبين الصورة مصحوبين بأغراضهم رغم ما يشكله ذلك من خطر على صحة وسلامة المواطنين.
فإلى متى ستستمر إدارة المستشفى في نهج سياستها الفاشلة و دفن رأسها في التراب ، رافضة الاستماع والانصات لأصوات المواطنين وانتقاذاتهم؟
ومن باب الرأي الاخر ، أوضح مصدر من داخل المستشفى أن الباب الجانبي يتم فتحه خلال أوقات الزيارة ، ويتم فتح الباب الكبير بالليل ، حيث يهدف ذلك إلى الحد من فوضى السيارات التي تلج الى داخل المستشفى وتتسبب قي عرقلة سيارات الاسعاف ، كما مكن فتح باب واحد ومراقبته من الحد من ظاهرة السمسرة والأشخاص الذين يدخلون المستشفى بدون هدف.
