سكان أفورار يشتكون من استمرار تدني الخدمات الاجتماعية و ضريبة رسم السكن تلاحقهم

هيئة التحرير1 أكتوبر 2016
سكان أفورار يشتكون من استمرار تدني الخدمات الاجتماعية و ضريبة رسم السكن تلاحقهم

أبو فارس ع

لاحديث بين الأسر بأفورار إلا عن الخدمات الاجتماعية بمركز يضم أكثر من 23 ألف نسمة حيث غياب إرادة حقيقية لتغيير وجه البلدة حيث مازالت النفايات تغزو الممرات و تضطر العديد من الأسري نقل نفاياتها ليلا أو في الصباح الباكر عندما يؤمون لصلاة الفجر أو للرياضة أو للعمل و يستخدم بعضهم سياراتهم الخاصة التي تحولت إلى شاحنة لنقل النفايات .

كل هذا يحدث و المسؤولون لم يبالوا لملتمسات الساكنة حتى أن اقتناء بيك آب للأزبال أصبحت تؤدي وظائف غير وظائفها  أما الخدمات الأخرى فمنطقها ” من يكون ؟؟؟”

و إن كانت ضريبة رسم السكن و الخدمات الجماعية التي فرضها المجلس السابق على الساكنة وألم جراحهم ب ” ببيتادين” لدر الرماد على الأعين في إحدى دورات المجلس لم تغير قرارات المجلس أي شيء فإن السكان توصلوا للمرة الثالثة بإشعارات الاستخلاص في بلدة غابت عنها الخدمات و الغريب أن بعض بنود الضريبة تعفي بعض السكان من أدائها حتى و إن اكتروا منزلا شريطة أن لا يتجاوز 5000درهم في السنة و حال العديد منهم كثير .

و يحكي آخرون عن أيام و شهور قضوها في السير و الجولان من و إلى الإدارة للحصول على شهادة إدارية أو رخصة دون نتيجة إلى أن حن قلب المسؤولين  في شهر شتنبر الحالي و أرسلوا لهم بعض معارفهم لزيارة الإدارة و إعادة النظر في القرار أو تسليمهم أغراضهم دون عناء و من الغباء جدا أن لا يتدكر الناس من حرمهم من الإنارة في ليلة القدر و من الغباء أن لا يتذكر الناس عناء التنقل من و إلى الإدارة لقضاء أغراضهم دون جدوى و من العيب و العار أن لا يتذكر الناس الظلام الدامس الذي كان يحيط بهم قبل شتنبر الحالي و من العيب و العار أن لا  يستحضر الناس كل كبيرة و صغيرة بهذه البلدة ليعلموا أن زمن المرقة و الزرقة سينتهي و ستعود حليمة إلى عهدها و أن التهديد  الذي يتلقاه البعض و خاصة النسوة لن يجدي صاحبه إلا الويلات. يقول احد الساكنة المتضررة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة