أبو فارس ع
لاحديث بين الأسر بأفورار إلا عن الخدمات الاجتماعية بمركز يضم أكثر من 23 ألف نسمة حيث غياب إرادة حقيقية لتغيير وجه البلدة حيث مازالت النفايات تغزو الممرات و تضطر العديد من الأسري نقل نفاياتها ليلا أو في الصباح الباكر عندما يؤمون لصلاة الفجر أو للرياضة أو للعمل و يستخدم بعضهم سياراتهم الخاصة التي تحولت إلى شاحنة لنقل النفايات .
كل هذا يحدث و المسؤولون لم يبالوا لملتمسات الساكنة حتى أن اقتناء بيك آب للأزبال أصبحت تؤدي وظائف غير وظائفها أما الخدمات الأخرى فمنطقها ” من يكون ؟؟؟”
و إن كانت ضريبة رسم السكن و الخدمات الجماعية التي فرضها المجلس السابق على الساكنة وألم جراحهم ب ” ببيتادين” لدر الرماد على الأعين في إحدى دورات المجلس لم تغير قرارات المجلس أي شيء فإن السكان توصلوا للمرة الثالثة بإشعارات الاستخلاص في بلدة غابت عنها الخدمات و الغريب أن بعض بنود الضريبة تعفي بعض السكان من أدائها حتى و إن اكتروا منزلا شريطة أن لا يتجاوز 5000درهم في السنة و حال العديد منهم كثير .
و يحكي آخرون عن أيام و شهور قضوها في السير و الجولان من و إلى الإدارة للحصول على شهادة إدارية أو رخصة دون نتيجة إلى أن حن قلب المسؤولين في شهر شتنبر الحالي و أرسلوا لهم بعض معارفهم لزيارة الإدارة و إعادة النظر في القرار أو تسليمهم أغراضهم دون عناء و من الغباء جدا أن لا يتدكر الناس من حرمهم من الإنارة في ليلة القدر و من الغباء أن لا يتذكر الناس عناء التنقل من و إلى الإدارة لقضاء أغراضهم دون جدوى و من العيب و العار أن لا يتذكر الناس الظلام الدامس الذي كان يحيط بهم قبل شتنبر الحالي و من العيب و العار أن لا يستحضر الناس كل كبيرة و صغيرة بهذه البلدة ليعلموا أن زمن المرقة و الزرقة سينتهي و ستعود حليمة إلى عهدها و أن التهديد الذي يتلقاه البعض و خاصة النسوة لن يجدي صاحبه إلا الويلات. يقول احد الساكنة المتضررة