ابو وليد
يبدو ان المشاورات التي قادها رئيس الحكومة لسد الخصاص الدي لحقها جراء الزلزال الدي عصف بثلاث وزراء توقفت بعدما فتحت شهية الاحزاب السياسية المشاركة في الحكومة بالظفر بمناصب وزارية اخرى و هو ما دفع رئيس الفريق الحركي محمد مبديع اثر مناقشة ميزانية 2018 الى التلويح بالاصطفاف في الجهة الاخرى .
و في الوقت الذي يبحث فيه حزب الوردة عن حقائب وزارية اخرى بعدما خرجت الحكومة و لاول مرة عن المألوف باحراز هدا الحزب على ثالث منصب سامي بالمملكة في الوقت الدي احرز الحزب عن مقاعد برلمانية محدودة ، كما ان حزب السنبلة و جد صعوبة في اسناد مناصب وزارية لصقوره الكبار في الوقت الذي تبحث احزاب عن شخصيات كفأة لصباغتها بلون حزبها للاستوزار بعدما فرغ خزانها من الاطر و بين هذا و ذلك تقول مصادر من داخل حزب الميزان انه لايمكن ان يكون الحزب عجلة احتياطية لملء الفراغ و لربما في دجنبر المقبل سيسحب المجلس الوطني ما سمي سابقا بالمساندة النقدية للحكومة و ستأتي الايام بمفاجأت .