ابو وليد
في الوقت الذي دأبت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و معها المجلس الاقليمي و مجلس الجهة الى النهوض عمرانيا بمركز اوزود عبر تحسين واجهات المحلات التجارية و المطاعم الا ان تدبير القطاع السياحي مازال يعيش فراغا ملحوظا و غاب دور المجلس الجهوي للسياحة و دور المنعشين السياحيين المرخص لهم و تحولت واجهات الطريق المؤدية الى مركز الشلال الى علامات اشهار غير مرخص لها تحمل عبارات “شقق للكراء ” مما جعل اصحاب الفنادق المرخص لهم يعيشون في هذا الوقت بالذات ازمات مالية كبرى تتطلب استخلاص واجبات حراس و عاملين و عاملات و الضرائب في حين يكتفي الصنف الاخر باداء واجب الوسطاء الدين يتكلفون بجلب الزبناء .
و الحديث عن السياحة يجرنا الى الحديث عن اثمنة الوجبات الغدائية و كؤوس شاي و قهوة بالقرب من الشلال التي تفوق احيانا اثمنتها اثمنة عين الدياب و كورنيش اكادير .
ان انتقال السياحة بهدا الموقع من سياحة عبور الى سياحة اقامة يقتضي مراقبة كل كبيرة و صغيرة تؤثر سلبا في انتعاشها كما ان تواجد اطفال صغار يستغلون للترويج للشقق المعدة للكراء يزيد الامور صعوبة كما ان البعض منهم ينتشر بجنبات الطريق يطلبون شرب الماء بطريقة غريبة و يقطعون الطريق بحركات تخيف مستعملي الطريق فهل تتحرك الشرطة السياحية لاعادة الامور الى حالها ؟