شلال اوزود فوضى في تدبير  الايواء و غلاء الوجبات و لا من يحرك ساكنا 

هيئة التحرير19 نوفمبر 2017
شلال اوزود فوضى في تدبير  الايواء و غلاء الوجبات و لا من يحرك ساكنا 

ابو وليد

في الوقت الذي دأبت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و معها المجلس الاقليمي و مجلس الجهة الى النهوض عمرانيا بمركز اوزود عبر تحسين واجهات المحلات التجارية و المطاعم الا ان تدبير القطاع السياحي مازال يعيش فراغا ملحوظا و غاب دور المجلس الجهوي للسياحة و دور المنعشين السياحيين المرخص لهم و تحولت واجهات الطريق المؤدية الى مركز الشلال الى علامات اشهار غير مرخص لها  تحمل عبارات “شقق للكراء ” مما جعل اصحاب الفنادق المرخص لهم يعيشون في هذا الوقت بالذات ازمات مالية كبرى تتطلب استخلاص واجبات حراس و عاملين و عاملات و الضرائب  في حين يكتفي الصنف الاخر باداء واجب الوسطاء الدين يتكلفون بجلب الزبناء .
و الحديث عن السياحة يجرنا الى الحديث عن اثمنة الوجبات الغدائية و كؤوس شاي و قهوة بالقرب من الشلال التي تفوق احيانا اثمنتها اثمنة عين الدياب و كورنيش اكادير .
ان انتقال السياحة  بهدا الموقع من سياحة عبور الى سياحة اقامة يقتضي مراقبة  كل كبيرة و صغيرة تؤثر سلبا في انتعاشها كما ان تواجد اطفال صغار يستغلون للترويج للشقق المعدة للكراء يزيد الامور صعوبة كما ان البعض منهم ينتشر بجنبات الطريق يطلبون شرب الماء بطريقة غريبة و يقطعون الطريق بحركات تخيف مستعملي الطريق فهل تتحرك الشرطة السياحية لاعادة الامور الى حالها ؟
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة