ابو وليد
تألمنا كثيرا لفاجعة الصويرة التي ذهب ضحيتها 15 امراة و حز في نفسنا ما قيل عن القفة و المغرب في العالم الازرق وعزاؤنا لاسر الضحايا ، لكن يجب ان نقرأ الموضوع جيدا ، حيث انه بلغ الى علمنا ان اشخاصا ميسورون كما هو الحال مع توزيع قفة رمضان تجدهم و تجدهن يتدافعون و يتوسلون من اجل الحصول على قفة لاتسمن ولا تغني من جوع ، بيد ان مدخولهن و مدخلوهم يضاعف مدخول القائد او اعضاء الجمعية المكلفون بالتوزيع و لا عيب لديهم في الاصابع التي تشار اليهم و بما ان عالمنا الازرق تحدث بمرارة عن الفقر و الحاجة في احداث الصويرة حز في نفسي و ذهبت بي ابحاثي الى الوصول الى احدى الضحايا ميسورة و ابناؤها لهم دخل محترم في تجارتهم، و مع ذلك فضلت ان تأخد حق الفقير رحمها الله و يجد اعداؤنا فرصة الحديث عن المغرب بسوء.
فعل ستعيد السلطات النظر في العملية برمتها وهل تضع الشروط لمن يستحق من الفقراء ولمن لا يستحق ، وماهي الشروط والقوانين التي ستفرضها الداخلية لمنع تكرار مثل هاته الفاجعة التي هزت الرأي العام المغربي والعالمي.