تاكسي نيوز //لحسن بلقاس
أكد مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة “إن الديمقراطية التشاركية تساهم في إسماع صوت الفاعلين الجمعويين حول العديد من القضايا الهامة”. و ذلك على هامش أشغال دورة تكوينية لجمعيات جهة درعة تافليلات في مجال الديمقراطية التشاركية يوم السبت 18 نونبر 2017.
و اعتبر الخلفي أن هذه الدورات التكوينية تشكل فرصة لتفعيل الآليات الدستورية الجديدة الخاصة بتقديم العرائض للسلطات العمومية، وتقديم ملتمسات في مجال التشريع، كما تسعى بالأساس إلى تفعيل الديمقراطية التشاركية، مضيفا أن توطيد الخيار الديمقراطى يعتمد على تطوير الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، مبرزا في هذا الصدد علاقة التكامل التي تجمع بينهما.
و أوضح الوزير أن هذه التكاوين تساهم في ” تعزيز مهارات النسيج الجمعوي من أجل تمكينه من الاضطلاع بدوره في مجال الترافع لدى السلطات العمومية، والفاعلين السياسيين “.
في حين أشار تعليق ورد من أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” على ” أن هادشي لكتقول السيد الوزير كيخدمكم نتومة الطبقات الهاي كلاس اما الطبقات المنسية لمشانقة مع مول لكرا امول الضو الما كلامك هادا لايسمنها ولايغنيها ولا نفهم ماتقول “.
هذا و نبه تعليق آخر موجها الخطاب بهذا الشكل لسيادة الوزير ” هرمنا من التكاوين لماذا هذا الاقصاء لجمعيات ( المغرب العميق الاطلس الكبير الشرقي) من جائزة المجتمع المدني التي اعطيت بطريقة غير نزيهة اين المقاربة التشاركية و المناصفة التي تتكلمون عنها سيدي الوزير لذا نطالب منكم اعادة النظر في جمعيات الاطلس للاستفادة من المشاريع المبرمجة في القطعات الحكومية “.
و جدير بالذكر أن تفعيل المرحلة الأولى لهذا التكوين في إطار البرنامج الوطني الذي سيستفيد منه حوالي 1200 جمعية بمختلف جهات المملكة.
