عبرت الساكنة المحلية بجماعة دار ولد زيدوح ، إقليم الفقيه بن صالح عن استيائها من الوضعية المزرية التي يوجد عليها المركز الصحي بذات الجماعة ، جراء الخصاص المهول الذي يعرفه هذا المركز في الموارد البشرية، وكذا إلى افتقاره لأبسط التجهيزات .. رغم ارتفاع عدد السكان بهذه الجماعة ” المهمشة ” ، فضلا عن الأعداد الكبيرة من الوافدين عليه من خارج دائرة نفوذه، خاصة الجماعات القروية المجاورة كحد بوموسى أو ولاد ناصر … ، الأمر الذي أصبح معه المركز غير قادر على استيعاب الحالات المعروضة عليه، سواء من المرضى أو الحوامل اللواتي يتجمعن على أبوابه بأعداد هائلة.
للاشارة فالمركز يتوفر فقط على طبيب واحد وأربعة ممرضين وبعض المولدات بدار الولادة التابعة له ، وسائق إسعاف واحد، يعمل ليل نهار… إلا أن عددهم غير كاف لاستيعاب المرضى والحوامل .
وفي إفادة لأحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة ، أكد هذا الأخير أن هذه الحالة المأساوية التي يعيشها المركز الصحي تدفع بالعديد من المرضى والحوامل إلى التنقل إلى مدن أخرى من أجل تلقي العلاج أو للوضع.