ابو وليد
كانت نهاية تحركات أحد المشتبه فيهم مساء يوم الجمعة 24 نونبر الجاري بعدما وضع له رجال الدرك الملكي بافورار كمينا اوقعه بالحديقة المجاورة لثانوية سد بين الويدان التأهيلية ليحاط بازيد من عشر دركيين امام مراقبة قائد السرية و قائد الملحقة الادارية ليستسلم و يوضع رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة .
و معلوم ان المعني بالامر في عقده الثاني سبق ان اعتدى على دركي بالكريموجين ، كما ان اعتقاله كان بسبب عدة تهم قد تحمل مفاجآت لعدة عمليات سرقة سابقة و شوهد مساء اليوم بسيارة الدرك الملكي لافورار بعدة احياء و تواجده معهم له علاقة بالتحقيق في ملفات عديدة .
ومعلوم ان رجال الدرك الملكي تمكنوا في الاونة الاخيرة من الايقاع بمجموعة من المنحرفين و تجار المخدرات و ينتظر السكان المزيد من الحملات .