بالصور… جمعية المحامين الشباب ببني ملال تنظم ندوة علمية حول : ” استقلالية السلطة القضائية على ضوء المستجدات التشريعية “

هيئة التحرير26 نوفمبر 2017
بالصور… جمعية المحامين الشباب ببني ملال تنظم ندوة علمية حول : ” استقلالية السلطة القضائية على ضوء المستجدات التشريعية “

تاكسي نيوز // تقرير جمعية المحامين الشباب ببني ملال

 

 

نظمت جمعية المحامين الشباب ببني ملال يوم الجمعة 24 نونبر 2017 بقاعة الندوات بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ببني ملال ندوة علمية حول : ” استقلالية السلطة القضائية على ضوء المستجدات التشريعية “.

و قام بتسيير هذا اللقاء باقتدار الاستاذ محمد النيا،
في حين تكلف الاستاذ رشيد حديوي بمهة مقرر الندوة.
وقد استهلت أشغال الندوة بكلمة باسم الجمعية تقدم بها الاستاذ المصطفى مدني نائب الرئيس.

– وتناول الاستاذ علال البصراوي، المحامي بهيئة خريبكة و الباحث في سلك الدكتوراة و الناشط الحقوقي، في مداخلته دور المحامين في ترسيخ استقلالية السلطة القضائية عبر مسار تاريخي شكل خلاله استقلال القضاء مطلبا أساسيا للمحامين من خلال مؤتمراتهم و جمعية هيئاتهم… كما تطرق لموضوع استقلالية السلطة القضائية في سياقاته و ابعاده المختلفة وأثار مجموعة من الملاحظات و الإشكالات المطروحة.

– و تطرق الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة ، رئيس كتابة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة و الاستاذ بالمعهد العالي للقضاء و بكليتي الحقوق بمراكش و طنجة و مدير المركز الدولي لربيع الفكر القانوني، في مداخلته القيمة للعلاقة بين كتابة الضبط و استقلالية السلطة القضائية من خلال المداخل التاريخية و الدستورية و البنيوية/ الجهوية و التنظيمية و كذا السوسيو مهنية و الحقوقية، موضحا المعيقات القانونية و الواقعية من قبيل إسناد المهام الإدارية و الإجرائية و التدبيرية المعتبرة من صميم العمل الإداري للسلطة القضائية…

– و قدم الاستاذ عبد اللطيف ايت الحاج، المحامي بهيئة بني ملال و عضو مكتب الجمعية و الباحث في سلك الماستر، في مداخلته المتميزة قراءة نقدية للقانون 17_ 33 المتعلق بنقل الاختصاصات الحكومية الخاصة بالعدل الى الوكيل العام لمحكمة النقض بصفته رئيس النيابة العامة و بسن قواعد تنظيم رئاسة النيابة العامة، من خلال عرضه للسياق العام لصدور هذا النص و اثارته لمجموعة من العيوب المنهجية التي اعترته، و تطرقه لمظاهر التأسيس لتفكيك وحدة السلطة القضائية و صناعة التحكم و الإفلات من العقاب و خرق مبدأ المحاسبة مقابل المسؤولية باعتبارها مبررات للتخوف ، معرجا على مجموعة من التجارب الدولية القارنة في الموضوع، لينتهي في الأخير الى تحديد المداخل الحقيقية للإصلاح و يخلص الى وجوب توفر إرادة سياسية حقيقية و مقاربة شمولية.

و فتح بعد ذلك باب النقاش الذي أثار من خلاله المتدخلون مجموعة من الملاحظات و التساؤلات التي رد عليها الأساتذة المحاضرون.

وقد تميز هذا اللقاء بحضور نوعي لمحامين و قضاة و موظفي كتابة الضبط و أساتذة جامعيين و طلبة و إعلاميين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة