اسماعيل ص :
وصلتنا صيحة العديد من المهتمين بالمشاكل الطبية و ما يصاحبها من مخاطر ، و تداول هؤلاء اقتحام رجال الامن سابقا بسوق السبت عيادة طبيب مختص في الاجهاض حيث مازال يقضي عقوبة حبسية، و تحدث هؤلاء عن اطباء مزورين بوزر بيضاء و بشواهد مزورة وراء القضبان، لكن في المقابل تناست او تتناسى السلطات ثلة من الناس يستعملون منازلهم كمختبرات للتحاليل نهارا جهارا دون حسيب اورقيب ، و الغريب انه عندما يحدث مكروه تتملص السلطة من مسؤوليتها و معرفتها بالظاهرة ، رغم ان عيونها لا تغفل صغيرة أو كبيرة إلا ورصدتها.
ووفق مصادر مهنية فالتحاليل من المنزل الى المختبر تقطع ازيد من 20 كلم و في بعض المناطق 80 كلم لاجرائها و لهذا على المسؤولين بقطاع الصحة بأزيلال و الفقيه بن صالح و سوق السبت و بني ملال و معهم رجال السلطة ان يضعوا حدا لهذا التسيب الذي قد يؤدي إلى مالا يحمد عقباه.
يشار أن الجريدة رصدت زوار يدخلون هذه المنازل المعدة كمختبرات سرية للتحاليل.