يستغل مجموعة من السماسرة هذه الايام ضعف الخدمات داخل المستشفى الجهوي ببني ملال والازدحام الكبير امام مصلحة الاستقبال وبباقي الأقسام ، ويتربصون بالمواطنين والمرضى ، ويقنعوهم أنهم باستطاعتهم أن يتوسطوا لهم بمختلف أقسام المستشفى ، خصوصا بأقسام المواعيد والفحوصات والتحليلات ، وذلك ليس في سبيل الله ،لكن مقابل “التدويرة” التي تدخل فيما يشبه نصبا واحتيالا مع سبق الاصرار والترصد.
الغريب أن بعضهم أصبحت وجوهمم مألوفة داخل المستشفى ،ونسجوا علاقات مع بعض العاملين بالمستشفى ، فأصبحت هاته العلاقات تسهل لهم ولوجه وأن يصولوا ويجولوا داخله بكل حرية كما أن بعضهم يدعي أنه حقوقي بالرغم أنه لا ينتمي لأي جمعية حقوقية .
وجدير بالذكر أن تاكسي نيوز سبق وأن فضحت هؤلاء السماسرة في مقالات سابقة عديدة ، وبناء عليه قررت ادارة المستشفى تشديد المراقبة ومنعهم من الدخول ،الا أنه اليوم عادت حليمة لعادتها القديمة رغم مجهودات الادارة في هذا الصدد ،ليبقى المواطن الضحية اولا واخيرا.
هذا دون ان ننسى ان ادارة المستشفى وحراسها الخاصين يقتنصون من حين لاخر بعض هؤلاء “النصابة” ويسلمونهم للشرطة. لكن ربما ارادة السماسرة اقوى وتستمر المعاناة.وتستمر تاكسي نيوز في نشر هذا المقال رغم تغير الزمن ورغم ان الحال لا يزال على ماهو عليه.
حاميها حراميها
العار ليس عليهم ولكن العار على هؤلاء الاطباء الذين نسوا الفقر الذي عاشوراء غيه.وأصبحوا يركبون سيارة الرباعية.