تاكسي نيوز
مباشرة بعد المواجهات الدامية التي لا تمت للديموقراطية بصلة والتي وقعت بين حزب التقدم والاشتراكية وحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أزيلال الأحد، عقد المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بذات المنطقة، اجتماعا طارئا لتدارس خطورة الاعتداءات التي تعرض لها مناضلو حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية التشريعية بزو واويزغت بأزيلال.
و خرج حزب الكتاب ببلاغ صحفي يفيد فيه أن وبعد تنظيم الحزب تجمع خطابي بحضور محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، وكذا وفد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب، بالإضافة إلى وكيل لائحة التقدم والاشتراكية صالح ديان بذات المنطقة.
عمل منتسبين للأصالة والمعاصرة إلى “القيام باستفزازات ومضايقات بئيسة ومحاولات يائسة للتشويش على تظاهرة الحزب، بتنظيم مسيرة بالسيارات والشاحنات، بالقرب من مكان ووقت انعقاد تجمع حزب التقدم والاشتراكية حيث تجاهل مناضلو ومناصرو مرشحي حزبنا، هذه الاستفزازات وتعاملوا بشكل حضاري وبأسلوب راق مع الوضع ، متفادين أي اصطدام أو احتكاك مع مناصري مرشحي الأحزاب المنافسة” يفيد بلاغ الحزب.
وجاء في ذات البيان أن “أنصار مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، لم يستسغوا النجاح الباهر للتجمع الجماهيري الحاشد المنظم من قبل حزبنا ولم يتقبلوا تجاهل مناضلينا لاستفزازاتهم، فعملوا في اليوم الموالي، الأحد 2 أكتوبر 2016 إلى تعمد اعتراض مسيرة مناضلي وأنصار الكتاب بنقطة طرقية تبعد بثلاث كيلومترات عن ” تكلفت” وقاموا بتكسير سيارات مستعملة من قبل حزبنا في حملته الانتخابية، كما اعتدوا على مناضليه ، مما تسبب في إصابة بالغة للرفيق ميمون هموش على مستوى رأسه وسلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز في أربعين يوما. ولايزال رفيقنا المصاب، يتابع فحوصاته بالمستشفى”.
واعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن السلطات المعنية لم تتعامل مع الوضع بحياد ايجابي يراعي حساسية ودقة المرحلة، “سجلنا باستغراب كبير استدعاء مناضلي ومناصري حزبنا، والتحقيق معهم، في خطوة تثير مخاوفنا بأن يكون الهدف منها هو تخويف الساكنة والتأثير سلبا على الإرادة الحرة للناخبين لصالح طرف معين وضد حزبنا”
وأكد حزب نبيل بن عبد الله في الأخير أنه تقدم بشكاية في الموضوع للسلطات القضائية المختصة وكذا توجيه شكاية رسمية في الموضوع إلى اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات في شخص كل من السيد وزير الداخلية والسيد وزير العدل والحريات.