الملالي.أ
لمن نشكو ياناس؟ هذا ما يردده سكان اولاد اضريد الذين استبشروا خيرا بعد تعبيد أزقتهم بعد معاناة وانتظار طال أمده ، جاءت الشركة وبدأت الأشغال بكل حماس تحت مراقبة الأنظار والأعناق تشرئب من النوافذ فرحة بدخول حيهم ضمن المجال الحضري ، اكتمل الورش ومرت أيام قلائل وظهر العيب بدء من طمر سدادات الماء الصالح للشرب التي تربط عدادات المنازل ، جاء العمال لإحداها قصد تصويب العطب فكان الحفر هنا وهناك إلى أن تم العثور على مكان تسرب المياه فتم إصلاحه وبقيت الحفرة إلى أن عرتها التساقطات الأخيرة فتبين الغش في كون سمك الطريق في القشرة التي كانت تغطي الأنبوب لا تتعدى 3سنتمترات كما يظهر على الصورة، وحاليا يتهدد المارة والمركبات خطر كبير مخافة أن تهوي بهم الطريق اتصلت جمعية الحي بالمسؤولين قصد التعجيل بالإصلاح ولم يتم ذلك ، كما أن انفجار قناة الماء الصالح للشرب مسجلة بثلاثة أماكن والمياه تضيع وسط الطريق التي يسلكها عدد غفير من المواطنين يوميا ، واحدة بالقرب من ساقية عين أسردون بنفس الحي والأخرى في المنحدر على اليسار والثالثة بحي لقصابي 2 ، وبهذا يكون السكان قد أبلغوا عن هذه الإختلالات لإصلاحها فورا بدل التفرج على المياه الصالحة للشرب وهي تضيع.
ويختم عدد من السكان بصرختهم لمن نشتكي يا مجلسنا المحترم ويا مسؤولي بني ملال المحترمين!؟