هادي ولات حرب مابقات انتخابات..كر وفر بين الأحزاب بأزيلال ودائرة الموت تحت مجهر تاكسي نيوز

هيئة التحرير4 أكتوبر 2016
هادي ولات حرب مابقات انتخابات..كر وفر بين الأحزاب بأزيلال ودائرة الموت تحت مجهر تاكسي نيوز

أبوفارس

يبدو أن الصراع بدأ يكبر بالدائرة التشريعية ابزو واويزغت التي يتنافس على مقاعدها الثلاث 18 لائحة تضم عمالقة الاستحقاقات .

منصة التتويج لن تكون بالأمر السهل لجميع المتبارين الذين يحلمون جميعا بجلباب أبيض عند افتتاح السنة التشريعية .

التراكتور وجد صعوبة كبيرة في اختراق تكلفت و تيلوكيت أمام استماتة  موالين من العيار الثقيل لابن البلدة لكن الأهم بالنسبة للأصالة هو حشد تأييد رئيسي جماعتين كانا بالأمس القريب حلم مرشح الحمامة للظفر بالمقعد بسهولة حتى وجد نفسه خارج ما خطط له .

الغزالة فضلت هذه الولاية تحصين أيت عتاب بالداخل و غابت قوافلها بالجماعات الأخرى لأن في نظر المرشح أيت عتاب ت عتاب لوحدها قادرة على قلب التكهنات .

السنبلة بطلة المفاجأة التي حركت لسان الخصوم و لو أقرب المقربين و أصبحت من الرموز التي يضرب لها ألف حساب على مستوى النتائج .

الميزان  وجد صعوبة كبيرة في تحصين الدار بعد انسلال الحصان و السنبلة و المصباح و المصباح للداخل كما أن غضب مناضليه بالدائرة التشريعية على طريقة تدبير الاستحقاقات تزيد من قلقه .

الحصان و الكتاب و الوردة رموز تطمح بالظفر بإحدى الأرقام من 1 إلى 3 في الوقت الذي ترى باقي الأحزاب السياسية المتنافسة حظها في الظفر بالكعكة .

و بين هذا و ذلك مازالت الحملة الانتخابية متواصلة حتى آخر ساعة من يوم الخميس 6 أكتوبر الجاري حيث اقتراع اليوم الموالي الذي سيبعد حلم 15 لائحة انتخابية .

و الملاحظ أن الحملات الانتخابية التي تقام على الأبواق لا تحمل من برامج الأحزاب سوى الإسم إذ يكتفي المنشطون بطلب التصويت على الرمز و في غالب الأحيان يتم استعمال عبارات السب و الشتم و اللوم ووصلت الكراطة على أفواههم عندما دخل امحمد العنصر تراب الإقليم ” ليس هو وزير الكراطة” و الشكلاته و جوج فرانك و 40 مليار سنتيم و …

كما أن البعض يلوم البرلمانيين على الخمس سنوات التي قضوها بالبرلمان دون أن يتمكنوا من جلب استثمارات بيد أن البرلمان يشرع فقط و أن المشاريع هي من اختصاص الجماعات القروية و الحديث عنها يورق لأن البعض ينسب مشاريع غيره لنفسه و حبل الكذب قصير .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة