تاكسي نيوز /جمال.م
يبدو أن حماقات الأحزاب للترويج لحملاتهم لا تنتهي ،فمنهم من اختار البلطجة ، ومنهم من اختار توظيف المال العام ، ومنهم من اختار توظيف مشاريع حتى وان لم تكن موجودة ، فلحسن الداودي وكيل لائحة المصباح باقليم بني ملال ، لم يصدق بعد أن مشروع كلية الطب والصيدلة ببني ملال قد ألغي منذ شهور .
فالداودي نشر على صفحته الفيسبوكية منشورا تضمن انجازات وزارته في خمس سنوات لاستوزاره ،حيث كتب فيه أنه أحدث كلية الطب والصيدلة ببني ملال وأضافة أمامها عبارة -الأشغال مؤجلة- ، وهو ما اثار غضب الفيسبوكيين عليه ،وسخروا منه ، وتساءلوا كيف للداودي أن يروج لكلية غير موجودا أصلا .
معلقين من الطلبة هاجموا الداودي منتقمين منه ، بعبارة أجمعوا عليها وهي :” واش لي مات فالزنقة نمشيو نعزيوه # واش لي ترشح فالزنقة نمشيو نصوتو عليه ” ، في اشارة الى الطالب الذي توفي داخل الكلية وعلق الداودي عن وفاته قائلا في البرلمان ب” واش لي مات فالزنقة نمشيو نعزيوه” .
وكان والي جهة بني ملال خنيفرة قد ألغى مشروع كلية الطب ببني ملال ،تفاديا لأي استغلال له انتخابيا ، إلا أن لحسن الداودي تشبت بأن المشروع لا يزال قائما ،وأقحمه ضمن حملته الانتخابية ، وهو ما أثار عليه انتقاذات واسعة.
الراجل كبر ومبقاش كيركز.اه ولا كينسى او يتناسى .الرجل امتهن الكذب مند زمان كما اعتاد استغفال الناس اعتقادا منه انه يستغفلهم ويوهم نفسه بانه اقنعهم برواياته التي لاتخلو من التنكيت حول المشاكل التي يطرحونها عليه.هيهات هيهات لا احد في وقتنا الحالي لايفهم ما يدور حوله بل يعرفون جيدا قصد وحقاءق ما يحكى و يوحون لابن قاءد عهد الحماية بانهم مقتنعون بما سمعوه منه ويكنون له في انفسهم الحقد و الغل وينتظرون يوم المحاسبة.