تاكسي نيوز // جمال مايس
طالب سكان دوار زاوية سيدي عبد الحق التابع اداريا لجماعة بني حسان اقليم ازيلال من الجهات المعنية بالتدخل لحل مشكل الماء الصالح للشرب باعتبار دوارهم الوحيد وسط كل الدواوير المجاورة الذي لم يستفد من هذه المادة الحيوية ، حيث يقطعون مسافة طويلة 3 كيلومترات على متن الدواب من أجل التزود بالماء.
ومن جهة ثانية طالبت الساكنة باصلاح المدرسة المهملة من طرف المسؤولين ، والتي أوشكت على الإنهيار ، لاسيما عند تساقط الأمطار ، حيث يضطر بعض الآباء إلى الامتناع عن إرسال أطفالهم اليها خوفا عليهم من المرض، خصوصا وأن بناية الحجرتين مهترئة ونوافذها بدون زجاج يقي التلاميذ من البرد.
هذا وتداولت صفحات فيسبوكية صور المدرسة بأعالي الجبال، واستغربوا وتساءلوا عن استثنائها من الاصلاح الذي قادته وزارة التعليم نهاية الموسم الماضي .
اعتقد ان اللجنة المكلفة باعداد التقارير التي على اثرها توزع الهيبات الملكية او الهيبات بصفة عامة محلية أو من الخارج يجب ويستوجب عليها ان تضع جدول لترتيب الاولويات بناء على الحاجيات في الخصاص والفرق بين طبقات المجتمع المغربي في إطار توازن عارل وتوزيع عادل في خضم العلاقات الاجتماعية بين المنتج وغير المنتج (الرمزي) في هذا الوطن .
لهذا من الاحسن ان توجه الهبة الملكية إلى زاوية سيدي عبد الحق (دوار بجماعة بن حسان اقليم أزيلال في اعا لي الجبال دون ماء للساكنة ولا مدرسة جيدة للابناء بدل ان توجه الى الزاوية البوتشيشية ببني ملال ‘، اني لست ضد عطاء الهبه للزوايا الدينية لكن ان الاخيرين في وضع مريح اجتماعيا بالنسبة لدوار الزاوية المعزولة في اعلى الجبل وذالك من خلال المقارنة بين الصورتين اهل الزاوية البوتشيشية يضهرون انيقين بلباس نظيف في غرفة دافءة زليجها يكاد يصل السقف يقيهم من الحرارة والبرد ولا يشربون الا قارورات المياه المعدنية في الوقت الذي يقطع فيه سكان الزاوية الجبلية الكيلومترات لجلب ماء طبيعي غير معقم ناهيك عن تم تمدرس ابناءهم في بناية شبيهة بالاطلال ، ما بالك عن توزيع الثروات بين المواطن بن المغا ربة الذين توحدهم البطاقة الوطنية ويفرق بينهم مسيري الشأن العام في معضم مرافق المؤسسات الوطنية ، ان المغرب في حاجة ماسة إلى زلازل (محاسبة واعفاءات ) افقيا وعموديا وفي جميع المجالات في جميع ربوع المملكة لتكون الثققة والطماءنينة داءمتين بين المواطن والإدارة .