تاكسي نيوز // لحسن بلقاس
نددت و بشدة التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي الوطنية باستمرار سياسة اللامبالاة من طرف الوزارة الوصية اتجاه ملفها المطلبي الذي يتمثل في تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، كما و تحمل الوزارة المسؤولية التاريخية على النتائج الوخيمة لسياستها الموصوفة بالفاشلة اتجاه هذه الفئة من الكفاءات الوطنية.
و سجلت التنسيقية ذاتها وفق ما عبرت عنه في بيان لها تتوفر الجريدة على نسخة منه تمسكها بالرسالة المطلبية المشتركة المرفوعة للوزير بتاريخ 22 غشت 2017 باعتبارها حلا منصفا و متكاملا يكفل الطي النهائي و الشمولي لهذا الملف، و لن يكلف خزينة الدولة أية تابعات مالية إضافية وفق ما عبر عنه دات المصدر.
هذا و يؤكد الدكاترة المنضوين تحت لواء التنسيقية في ذات البيان على تشبثهم الراسخ بخطهم النضالي من أجل التصدي لكل المحاولات البئيسة لإقبار ملفهم المطلبي، و يشددون على حد تعبيرهم على أنهم سيردون بقوة من خلال النضال النوعي و المستمر باعتباره السبيل الأوحد لنيل المطالب، و ذلك بالدعوة إلى مسيرة غضب وطنية بالرباط يوم الأحد 24 دجنبر الجاري لمطالبة الوزارة بتعجيل حل ملف دكاترة القطاع على حد تعبيرهم.
و في اتصال ل ” تاكسي نيوز ” بمحمد كريم الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أحد مكونات التنسيق النقابي أكد أن دواعي الاحتجاج كثيرة، معبرا أن من بين هذه الدواعي :” أن هذا الملف عمر طويلا منذ أكثر من 16 سنة و تعاقب عليه مجموعة من المسؤولين الوزاريين مع الآسف كلهم يعترفون بما وصفه الكاتب الوطني قانونية و مصداقية المطلب الذي يتجلى في تغيير إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي مساعد. مضيفا أنهم يقدمون الوعود و لكن لا تتم الأجرءة لأنه و وفق ما عبر عنه الأستاذ كريم وجود لوبي ضد هذه الفئة من داخل الوزارة و من البعض الذين يعتبرون أنفسهم نقابيين يدافعون على مصلحة نساء و رجال التعليم “.
و نبه الإطار النقابي في ذات الإتصال إلى أنه :” في الأونة الأخيرة مرة أخرى تفهم الوزير حصاد مطالبنا و صرح باقتناعه بضرورة حل الملف و استعداده لذلك و كان التصريح في اجتماع رسمي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية كما أن الصمدي أيضا كاتب الدولة المنتدب بالتعليم العالي صرح بتفهمه لمطلبنا و يعتزم على الدخول في مجموعة من الإجراءات لحله،
لحد الساعة لم نرى من كل هذا إلا بعد المباراة الخاصة بالتعليم العالي في إطار تحويل المناصب و التي تخص كل الموظفين و هي مباراة على المقاس و لا ننتظر منها الكثير “.
و أشار ذات المصدر إلى أن :” اعفاء حصاد أدخل مرة أخرى الملف إلى قاعة الانتظار و انتظرنا تعيين وزير جديد و طال انتظارنا و نفذ صبرنا و لهذا سننزل إلى الشارع في مسيرة غضب كخطوة أولى و سنجتمع لتسطير برنامج نضالي كفيل برد الاعتبار لا على الشهادة “.
و جدير بالإشارة أن هناك خصاص مهول في الجامعات و مع الآسف يتم الالتجاء إلى سده بطلبة غير حاصلين على الدكتوراه و كأن المغرب تنقصه الأطر على حد تعبير المصدر ذاته.