م أوحمي
لاحديث بأفورار إلا عن المغزى من بناء مقر للوقاية المدنية مع وقف التنفيذ خصوصا و أن حادث يوم الإثنين 3 أكتوبر الجاري بمعمل توليد الكهرباء و الذي استنفر والي جهة بني ملال خنيفرة و عامل إقليم أزيلال ومسؤولي الدرك الملكي يؤكد بجلاء أن إصرار ساكنة البلدة على فتح المركز لكي يؤدي خدماته بالوجه الكامل و توقير تجهيزات وووسائل الإغاتة من الضروريات .
الجريدة عاينت لحظة وصول أول سيارة للوقاية المدنية من بني ملال أي بعد نصف ساعة من اندلاع الحريق أما مثيلتها بأزيلال فلم تصل حتى تم إخماده و عادت أدراجها من حيث أتت .
وسبق أن اندلعت حرائق مماثلة في عدد من الحقول كما أن قناة الري عرفت بدورها أحداث غرق و في كل مصيبة نطلق نداءات استغاتة ألم يحن الوقت لكي تفتح أبوابها بتجهيزات الاشتغال ؟؟
كما أن حادث المعمل أعاد سيناريو إخلاء مكان سكنى الموظفين بالمكتب الوطني للكهرباء دون أن يقوم القطاع باستغلال الدور السكنية الفارغة في الوقت الذي تطلب الأمر حضور المستخدمين و الأطر العاملين بالمعمل من بني ملال حيث يقطنون ؟ و بين هذا و ذلك يبقى على عاتق إدارة الوقاية المدنية مركزيا الإسراع بفتح مركز أفورار لما فيه مصلحة الجميع .