هشام بوحرورة
تظل المشاريع المقامة بإقليم خنيفرة محل انتقاد الساكنة التي لم ترقى لتطلعاتهم و طموحاتهم ، و عرت الأمطار الأخيرة رغم قلتها عورة هاته المشاريع و التي كلفة ميزانية الدولة عدة مليارات و في غياب تام للمراقبة من الجهات المختصة . وتتسم اغلب المشاريع بالارتجالية و القرارات الاحادية دون الرجوع لأصحاب الاختصاص ، و كل هذا لأجل جلب ود الناخبين وارضاء الانصار و سد افواه المنتقدين .
و تعرف مشاريع مدينة خنيفرة بطئ في التنفيذ وخير مثال ذلك مدخل المدينة من جهة مريرت بالقرب من المستشفى الاقليمي ، و الفوضى العارمة التي يعرفها هذا المدخل دون نسيان الاضرار التي تتعرض لها العربات و السيارات .
أما مشروع اصلاح شارع محمد الخامس فظهرت فيه عيوب رغم مرور وقت قصير على انجازه أما قنوات صرف مياه الامطار فحدث و لا حرج فجلها تحتاج للصيانة مما سيشكل خطرا على الساكنة و مرتادي المدينة ، و يتساءل الشارع الخنيفري عن الشطر الثاني من مشروع تطهير الصلب و السائل الذي يجتاح نهر ام الربيع رغم الوعود التي اطلقها المسؤولين للساكنة.
أما شارع المسيرة الخضراء بامالو فمشروع اصلاحه يتميز كغيره بالتماطل في انجازه ، مما خلق نوع من التذمر لدى ساكنة المنطقة .
أما فضائح المشاريع المنجزة بمدينة مريرت فهي لا تعد ولا تحصى و تظهر في أغلبها عيوب و بالعين المجردة للمواطن العادي ، ناهيك عن مشاريع أخرى التي لم تكتمل أو لم تنجز ، فيما أخرى تظهر أنها انجزت بعشارات السنين، لتظل رجالات المراقبة خارج سياق هاته المشاريع ليطرح السؤال ، متى سيصل الزلزال الملكي للإقليم ؟ و ساكنته تنتظر بفارغ الصبر محاسبة المسؤولين عن هاته المشاريع .
أما كارثة المستشفى الاقليمي بخنيفرة و الذي ظهرت فيه عيوب خطيرة دون أن يمر على تدشينه سنة ، أما قنوات الصرف الصحي فتعرف مشاكل متتالية بالجملة و روائح كريهة تزكم أنوف المرضى و العاملين بالمستشفى ، و ظهور النقط المائية في سقف المستشفى مع كل زخة مطرية ، دون الحديث عن الانقطاعات المتتالية في الماء الشروب و كارثة المصعد الالي الذي يعرف أعطاب متتالية و يشكل خطرا على مستعمليه فيما تظل بعض المصاعد معطلة و لم تشتغل إلى يومنا هذا…
فعل ستفتح السلطات المركزية التحقيق للوقوف عن هذه الاختلالات بالمدينة!