الأمطار تعري عورة المشاريع بخنيفرة وتكشف مستور المسؤولين

هيئة التحرير20 ديسمبر 2017
الأمطار تعري عورة المشاريع بخنيفرة وتكشف مستور المسؤولين

هشام بوحرورة

 

 

تظل المشاريع المقامة بإقليم خنيفرة محل انتقاد الساكنة التي لم ترقى لتطلعاتهم و طموحاتهم ، و عرت الأمطار الأخيرة رغم قلتها عورة هاته المشاريع و التي كلفة ميزانية الدولة عدة مليارات و في غياب تام للمراقبة من الجهات المختصة . وتتسم اغلب المشاريع بالارتجالية و القرارات الاحادية دون الرجوع لأصحاب الاختصاص ، و كل هذا لأجل جلب ود الناخبين وارضاء الانصار و سد افواه المنتقدين .

و تعرف مشاريع مدينة خنيفرة بطئ في التنفيذ وخير مثال ذلك مدخل المدينة من جهة مريرت بالقرب من المستشفى الاقليمي ، و الفوضى العارمة التي يعرفها هذا المدخل دون نسيان الاضرار التي تتعرض لها العربات و السيارات .
أما مشروع اصلاح شارع محمد الخامس فظهرت فيه عيوب رغم مرور وقت قصير على انجازه أما قنوات صرف مياه الامطار فحدث و لا حرج فجلها تحتاج للصيانة مما سيشكل خطرا على الساكنة و مرتادي المدينة ، و يتساءل الشارع الخنيفري عن الشطر الثاني من مشروع تطهير الصلب و السائل الذي يجتاح نهر ام الربيع رغم الوعود التي اطلقها المسؤولين للساكنة.
أما شارع المسيرة الخضراء بامالو فمشروع اصلاحه يتميز كغيره بالتماطل في انجازه ، مما خلق نوع من التذمر لدى ساكنة المنطقة .

أما فضائح المشاريع المنجزة بمدينة مريرت فهي لا تعد ولا تحصى و تظهر في أغلبها عيوب و بالعين المجردة للمواطن العادي ، ناهيك عن مشاريع أخرى التي لم تكتمل أو لم تنجز ، فيما أخرى تظهر أنها انجزت بعشارات السنين، لتظل رجالات المراقبة خارج سياق هاته المشاريع ليطرح السؤال ، متى سيصل الزلزال الملكي للإقليم ؟ و ساكنته تنتظر بفارغ الصبر محاسبة المسؤولين عن هاته المشاريع .

أما كارثة المستشفى الاقليمي بخنيفرة و الذي ظهرت فيه عيوب خطيرة دون أن يمر على تدشينه سنة ، أما قنوات الصرف الصحي فتعرف مشاكل متتالية بالجملة و روائح كريهة تزكم أنوف المرضى و العاملين بالمستشفى ، و ظهور النقط المائية في سقف المستشفى مع كل زخة مطرية ، دون الحديث عن الانقطاعات المتتالية في الماء الشروب و كارثة المصعد الالي الذي يعرف أعطاب متتالية و يشكل خطرا على مستعمليه فيما تظل بعض المصاعد معطلة و لم تشتغل إلى يومنا هذا…

فعل ستفتح السلطات المركزية التحقيق للوقوف عن هذه الاختلالات بالمدينة!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة