هشام بوحرورة
كل من سمع قصة الطفل ” محمد اليوسفي ” ذو العشر سنوات، الذي أتت الحروق على أكثر من 50% من جسده بسبب قنينة غاز صغيرة بمنزله بمريرت، والذي لحد الساعة وطيلة أربعة أيام ومستشفيات المغرب تتقاذفه رافضة استقباله وتقديم العلاجات له. يستغرب عن الأسباب وراء ذالك والطفل صغير، أيعقل أن لا مكان فوق تراب هذا الوطن للفقراء ؟ إذن أين هي تلك الشعارات التي ترفعها الحكومة ووزارة قلة الصحة عفوا وزارة الصحة؟ من أن المغرب خصص حوامات ( الهيلكوبتير ) لنقل المرضى، ماذا نقول في هذه الواقعة التي ضحيتها طفل مغربي رفض مستشفى محمد الخامس بمكناس إستقباله لأن خنيفرة اصبحت تابعة لجهة بني ملال، ليعاد إلى المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة ومنها نقل ثانية إلى المستشفى الجهوي بمدينة بني ملال ليرفض إستقباله هنالك أيضا ويطالبه بثمن المازوت لتنقله سيارة اسعاف المستشفى ، وحين عجزوا عن اداء المبلغ أعادوه للمستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة.
فواجب على الجهات المعنية أن تقوم بتقديم التوضيحات اللازمة، وقبلها أن تقدم العلاجات الضرورية للطفل محمد اليوسفي، وإلا فإن وزير الصحة وكل من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمدينة خنيفرة وكذا مندوب الوزارة بكل من مدينتي مكناس وبني ملال وعامل خنيفرة يتحملون كامل المسؤولية على كل ما قد يقع من أمر سيئ للطفل ” محمد اليوسفي ” لا قدر الله.
وأمام 3 مستشفيات موقوفي التنفيد ما عسانا سوى ان نرفع أكف الضراعة للعلي القوي الجبار أن يشافي الطفل ويغنيه عن مستشفياتنا المحترمة.