تاكسي نيوز /لحسن بلقاس
كشف محمد كريم الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أن الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي يعانون مما وصفه بالحيف و الإقصاء و ما اعتبره بالتضييق المقصود على حقهم في الإلحاق بالمؤسسات الجامعية و المدارس العليا و المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين و مراكز البحث العلمي بما يتناسب و شهادتهم الأعلى في سلم الشهادات العليا الممنوحة من لدن الدولة، و اعتبارا لتراكم عطاءتهم البحثية المتنوعة و خبرتهم المهنية و العلمية و البيداغوجية العالية، على حد تعبيره.
و أوضح الكاتب الوطني عقب لقاء صحفي نظمته التنسيقية النقابية المكونة من النقابات، الجامعة الحرة للتعليم UGTM و النقابة الوطنية للتعليم FDT و الجامعة الوطنية للتعليم UMT و الجامعة الوطنية للتعليم FNE مع وسائل الإعلام الوطنية يوم الجمعة 22 دجنبر 2017 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط أن هذا الحيف :” يرجع بالأساس لغياب إرادة قوية لأجرأة حلول منصفة و معقولة لهذه الفئة من الكفاءات الوطنية، و تجدر عقليات لا تعترف بقيمة التحصيل المعرفي العالي “.
و نبه كريم إلى أن استمرار نهج الحكومة لسياسة التسويف اتجاه الدكاترة و تكريس لسياسة الأمر الواقع و صم الآذان أصبح يهدد المنظومة بكاملها حسب وصفه. مؤكدا أن :” هذا اللقاء جاء بعد سلسلة من المفاوضات وصفها الدكاترة بالعسيرة و نقاشات مستفيضة في ظل ما اعتبروه استمرار نهج الحكومة لسياسة التسويف اتجاه ملفهم المطلبي “. إضافة إلى أن هذا اللقاء جاء كوسيلة لتبليغ وجهة نظرهم و تبيان لموقفهم مما وصفوه بالوضع الكارثي الذي وصل إليه ملفهم المطلبي جراء ما اعتبروه اجترار المسؤولين لسيناريوهات التماطل و اللامبالاة و تكريس سياسة الحلول الترقيعية، و كدعوة في ذات الوقت إلى النزول للشارع في مسيرة غضب على حد قوله.