إطار نقابي يفجرها في لقاء صحفي :” الحيف الذي طال ملف المطلبي يرجع إلى غياب إرادة قوية لدى المسؤولين و تجدر عقليات لا تعترف بقيمة التحصيل المعرفي العالي”

هيئة التحرير23 ديسمبر 2017
إطار نقابي يفجرها في لقاء صحفي :” الحيف الذي طال ملف المطلبي يرجع إلى غياب إرادة قوية لدى المسؤولين و تجدر عقليات لا تعترف بقيمة التحصيل المعرفي العالي”

تاكسي نيوز /لحسن بلقاس

 

 

كشف محمد كريم الكاتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أن الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي يعانون مما وصفه بالحيف و الإقصاء و ما اعتبره بالتضييق المقصود على حقهم في الإلحاق بالمؤسسات الجامعية و المدارس العليا و المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين و مراكز البحث العلمي بما يتناسب و شهادتهم الأعلى في سلم الشهادات العليا الممنوحة من لدن الدولة، و اعتبارا لتراكم عطاءتهم البحثية المتنوعة و خبرتهم المهنية و العلمية و البيداغوجية العالية، على حد تعبيره.

و أوضح الكاتب الوطني عقب لقاء صحفي نظمته التنسيقية النقابية المكونة من النقابات، الجامعة الحرة للتعليم UGTM و النقابة الوطنية للتعليم FDT و الجامعة الوطنية للتعليم UMT و الجامعة الوطنية للتعليم FNE مع وسائل الإعلام الوطنية يوم الجمعة 22 دجنبر 2017 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط أن هذا الحيف :” يرجع بالأساس لغياب إرادة قوية لأجرأة حلول منصفة و معقولة لهذه الفئة من الكفاءات الوطنية، و تجدر عقليات لا تعترف بقيمة التحصيل المعرفي العالي “.

و نبه كريم إلى أن استمرار نهج الحكومة لسياسة التسويف اتجاه الدكاترة و تكريس لسياسة الأمر الواقع و صم الآذان أصبح يهدد المنظومة بكاملها حسب وصفه. مؤكدا أن :” هذا اللقاء جاء بعد سلسلة من المفاوضات وصفها الدكاترة بالعسيرة و نقاشات مستفيضة في ظل ما اعتبروه استمرار نهج الحكومة لسياسة التسويف اتجاه ملفهم المطلبي “. إضافة إلى أن هذا اللقاء جاء كوسيلة لتبليغ وجهة نظرهم و تبيان لموقفهم مما وصفوه بالوضع الكارثي الذي وصل إليه ملفهم المطلبي جراء ما اعتبروه اجترار المسؤولين لسيناريوهات التماطل و اللامبالاة و تكريس سياسة الحلول الترقيعية، و كدعوة في ذات الوقت إلى النزول للشارع في مسيرة غضب على حد قوله.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة