أبو عبد الله س
شكلت دورة مجلس جماعة أفورار يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري حالة فريدة من نوعها إذ ترأسها النائب الأول لرئيس المجلس و كانت من أهم الملاحظات هو تزامن الدورة مع الحملات الانتخابية و هو ما يربك جميع الأطراف كما أن المعارضة احتجت بقوة على إقصاء مجموعة من النقط التي اقترحتها في الدورة و منها مشاكل الدخول المدرسي و الفلاحة و الإنارة العمومية و التبليط و ..و امتنع عضوي ورلاغ و اللوز عن توقيع محضر الحضور على اعتبار أن الرئاسة فتحت المجال لغرباء بتمثيلهما و مرافقة شاحنة الجماعة المخصصة لإصلاح الكهرباء باعتبار أن المجلس بنى برنامجه على إصلاح المصابيح في المناسبات .
و بخصوص دورة تيموليلت فقد عرفت بدورها نفس الملاحظات المتعلقة بزمان انعقاد الدورة و التي ترأسها رئيس المجلس الجماعي بحضور خليفة القائد و ممثل شركة منارا الذي حل من أجل الدفاع عن نقطة تتعلق بفتح مسلك للمقلع الذي تنوي الشركة استغلاله في غياب إدارة المياه و الغابات و هو ما يعتبر ضرب لتدخل عامل الإقليم أثناء زيارته الأخيرة لتيموليلت و التي فصح من خلالها عن نية السلطة الإقليمية عدم الترخيص للشركة بالاستغلال و يسائل المهتمون أغلبية المجلس أين نصيب مالكي و مكتري المقالع من أبناء البلدة في كعكة أصبح باطنا و خارجها مفضوح و حرمان من هم أحق بالترخيص يدل على الاستهثار بهم و هم الذين يشغلون مئات العاملين و يصلحون الممرات الطرقية و مع ذلك صوتت الأغلبية على قرار لا معنى له كما صوتت على ميزانية 2017 حيث ارتفاع تعويضات مكتب المجلس في الوقت الذي سجل سنة 2016 صفر درهم في فائض الميزانية .
و يرى المتتبعون للشأن العام المحلي أن المصالح الشخصية هي شعار المنتخب الذي لا يفكر بعيدا و أن كرسي المسؤولية له أجله و أن مصالح السكان يجب أن تراعى و الحديث عن التنمية بالمصابيح الكهربائية و المشاريع المغشوشة و سياس الكيل بمكيالين لدليل على أن مثل هؤلاء هم خارج الزمن المغربي .