نور الدين ثلاج/ خريبكة
احتَجَّ 14 عضوا بالمجلس الجماعي لبوجنيبة، عصر يوم أمس الثلاثاء 26 دجنبر، على رفض عامل خريبكة استقبالهم لمناقشة أسباب “البلوكاج” الذي تعرفه الجماعة، بسبب ما أسموه سوء تدبير وتسيير الرئيس لشؤونها اليومية .
وقال هشام جوخال، أحد المسشارين المحتجين، إن عامل خريبكة يتقن فقط سياسة التماطل والتسويف، بعيدا عن انشغالات ومشاكل الاقليم، وهو ما ترجمه برفضه المتكرر لاستقبال الـ14 عضوا المنتمين لـ 4 أحزاب (الأصالة والمعاصرة، التقدم والإشتراكية، الاستقلال، والعدالة والتنمية).
وأضاف ذات المستشار أن المحتجين قدموا طلبا يوم 20 نونبر المنصرم، من أجل لقاء عامل الإقليم لإطلاعه على المشاكل التي تخبط فيها مدينة بوجنيبة، وكشف خروقات وتجاوزات رئيس المجلس الجماعي بتواطؤ مع باشا المدينة، وكذا عرقلتهما إخراج مشروع البلوك الأحمر “الفيلاج” بحجة غياب الوعاء العقاري، بالرغم من استكمال الدراسات ورصد الميزانية من طرف العمران و وزارة الإسكان وسياسة المدينة.
وختم هشام جوخال حديثه للجريدة بأن تأخر الرد من طرف العمالة بخصوص الطلب، دفع المستشارين إلى الاحتجاج أمام مقر العمالة، الأسبوع المنصرم، ليتلقوا وعدا بأن لقاء سيتم إجراؤه يوم الثلاثاء 26 دجنبر، لكنهم فوجئوا يوم اللقاء بإنزال أمني مكثف أمام مقر العمالة ورفض العامل استقبالهم كما هو محدد سلفا، بدعوى غياب جدول أعمال يتضمن محاور اللقاء، وتفضيل عامل خريبكة التواصل مع الكاتب العام من منزله.