تاكسي نيوز / جمال مايس
لاحديث لمستعملي الطريق السيار الرابط بين بني ملال وخريبكة سوى عن الفوضى والعشوائية لدى “الديباناج” بالشركات المفوض لها تدبير هذا القطاع.
ففي اتصال بعض المتضررين ب”تاكسي نيوز” أكدوا أنهم تعرضوا إلى ما يمكن وصفه بابتزاز واضح لصاحب دباناج استغل حاجتهم إليه ، خصوصا وأن سيارتهم توقفت بالطريق السيار بسبب عطب ميكانيكي ، والغريب يقول متضرر أن الوقت كان متأخرا بالليل ، وكانت لديه سلع بسيارته من نوع ” فركونيت” ، وحين اتصل بالدباناج فاجأه بمبلغ خيالي بلغ 2000 درهم ، ورغم احتجاج صاحب السيارة لم يكن أمامه سوى الرضوخ لمطلب الدباناج ، ووافق على المبلغ ، وعندما وصلت بالمكان أخبره سائقها أن سيارته كبيرة ولا يستطيع جرها ، واقترح عليه انه سيكتري دباناج أكبر لكن سيضاعف المبلغ ، وهو ما لم يستسغه الشاب صاحب السيارة ، واحتج عليه بقوة ووصفهم بأنهم يسرقون جيوب المواطنين طالبا منه أن يشهر التعريفة المتفق عليها.
سائق حافلة هو الاخر لم يسلم من استهتار أصحاب الدباناج بنفس الطريق السيار ، ووقع له نفس سيناريو صاحب السيارة ، وطلب منه أداء مبلغ خيالي بحجة أن شركة الدباناج المكلفة لا تتوفر على دباناج كبيرة وأنها تقوم هي الأخرى باكترائها.هذا دون أن نتحدث عن طول انتظار وصول الدباناج الذي يستغرق ازيد من 3 ساعات.
السؤال الذي طرحه المتضررون لماذا لا تتوفر الشركة المفوض لها تدبير نقل وجر العربات بالطريق السيار بين بني ملال ووادزم ، على “دباناجات” كبيرة لكل أنواع العربات سواء سيارات أو حافلات أو شاحنات ، وأين دور السلطات المنوط لها المراقبة، ومن المسؤول عن فوضى الأثمنة الخيالية ، ولماذا لا يتم إشهار الأثمنة في لوحة حديدية على الطريق السيار .أسئلة وجيهة للمشتكين لابد من الأجوبة عنها لمن يهمهم الأمر.