قرض بقيمة 9 ملايير سنتيم لإنجاز مشاريع تنموية بإقليم الفقيه بن صالح ، واتفاقية إطار لبناء 14 مسيحا عموميا ب14 جماعة قروية ومشروع استفادة 100 شخص من خدمات تصفية الدم قريبا

هيئة التحرير28 ديسمبر 2017
قرض بقيمة 9 ملايير سنتيم لإنجاز مشاريع تنموية بإقليم الفقيه بن صالح ، واتفاقية إطار لبناء 14 مسيحا عموميا ب14 جماعة قروية ومشروع استفادة 100 شخص من خدمات تصفية الدم قريبا

عبد المجيد تناني

 

 

في الشأن الجماعي صادق المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح في دورته الاستثنائية لشهر دجنبر المنعقدة صباح اليوم الخميس 28 دجنبر الجاري بالإجماع على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي بقيمة 90 مليون درهم لإنجاز عدد من المشاريع التنموية ، وكذا على اتفاقية إطار للشراكة بقيمة 42 ملايين درهم لإنجاز أربعة عشر مسبحا بتراب جميع الجماعات القروية بالإقليم.طلب القرض الذي حظي بموافقة عامل إقليم الفقيه بن صالح والذي ستتولى المديرية العامة للجماعات المحلية تغطية مستحقاته ،في إطار اتفاقية بين المجلس الإقليمي والمديرية العامة للجماعات المحلية وصندوق التجهيز الجماعي ،يروم تمويل المشاريع المدرجة في إطار اتفاقية إطار لفائدة عدد من الجماعات الترابية .هذا وتستهدف الاتفاقية الإطار الثانية إنجاز مسابح عمومية على مستوى أربعة عشر جماعة قروية بإقليم الفقيه بن صالح هي جماعات : أولاد عياد ، لكريفات ،بني وكيل ، بني شكدال ،خلفية ، أهل مربع ،برادية ، سيدي عيسى بن علي ،سيدي حمادي ، أولاد زمام ،أولاد بورحمون ، حد بوموسى ، أولاد ناصر ودار ولد زيدوح ، حيث حددت مساهمة مجلس جهة بني ملال خنيفرة أو المجمع الشريف للفوسفاط في 20 مليون درهم ، بينما ستساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 5 ملايين درهم ، كما يلتزم المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح باعتباره صاحب المشروع بمنح 10 ملايين درهم بالإضافة إلى إنجاز الدراسات اللازمة للمشروع ، وتهييء دفتر التحملات ، وإعلان وإبرام الصفقات ، وتتبع الأشغال ومراقبة الجودة ، في حين حددت مساهمات الجماعات الترابية المعنية بمنح مبلغ 7 ملايين درهم موزعة على مبلغ 500 ألف درهم لكل جماعة من الجماعات المتعاقدة التي هي ملزمة بتوفير الوعاء العقاري الخاص بالمشروع ، وتدبيره وتسييره وصيانته ، وإدخاله ضمن ممتلكات الجماعة.ويهدف هذا المشروع الهام إلى محاربة ظاهرة وفيات الأطفال والشباب من أبناء الإقليم غرقا في مياه السواقي والأنهار والآبار صيفا مع اشتداد درجات الحرارة ، وكذا تمكين الجماعات المستفيدة من مصدر آخر لتعزيز الموارد.وأكد عامل الإقليم محمد قرناشي في كلمة له بالمناسبة على أهمية المقاربة الاجتماعية في برمجة المشاريع التنموية ، من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة ، لافتا إلى ضرورة العمل وفق مخطط تنموي متكامل من شأنه معالجة مختلف المشاكل المطروحة.

وأشار العامل بهذا الصدد أنه سيتم تنظيم يوم دراسي خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير المقبل مع مختلف المتدخلين في قطاع التجهيز من أجل تحديد مختلف حاجيات الجماعات الترابية ، ووضع ترتيب لها حسب الأولويات من أجل العمل على إنجازها خدمة لانتظارات وتطلعات الساكنة.بدوره أشاد كمال محفوظ رئيس المجلس الإقليمي بالدور الذي يقوم به عامل الإقليم لتسريع وتيرة مختلف البرامج والمشاريع التنموية ، لافتا إلى قرب انطلاق مشروع إنارة الطريق السريع الفقيه بن صالح سوق السبت ، وكذا مشروع التعاقد مع مركب صحي خاص من أجل استفادة حوالي 100 شخص من مرضى القصور الكلوي المنحدرين من فئات هشة من خدمات هذا المركب في إطار اتفاقية شراكة لشراء هذه الخدمات بكلفة تناهز 6 ملايين درهم في السنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.