كشفت واقعة افتضاض بكارة الطالبة ” ع ب” ذات العشرين ربيعا، داخل مرحاض بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، الغطاء عن ممارسات لا أخلاقية يعيشها فضاء الكلية كل يوم، دون أن تتحرك الإدارة لإعادة الأمور إلى نصابها وتحافظ على حرمة المؤسسة التعليمية والحد من التسيب والفوضى الأخلاقية…
واقعة فقدان الطالبة التي تتابع تعليمها بالسنة أولى بشعبة الدراسات العربية لبكارتها، عرت واقعا كان مستورا، وأزاحت الستار عن مشاهد المخدرات، والفساد الأخلاقي بين طلبة وطالبات، حركتهم شهواتهم ووجدوا في مراحيض الكلية فضاء مناسبا لتفريغ المكبوتات الجنسية، دون أن يفسد عليهم أحد متعة لحظات ودقائق، حيث تحول فضاء العلم والتحصيل لمكان آمن لتعاطي الممنوعات بشتى أنواعها في غياب تام للوعي واستحضار حرمة هذا الفضاء الذي فقد هيبته منذ سنوات خلت…
افتضاض بكارة الطالبة القادمة من ضواحي خريبكة، كشف جزءا من الفضائح اليومية التي ابتليت بها الكلية، وأن مواعيد غرامية تضرب برحاب هذا الفضاء التعليمي، الأمر الذي شجع الطالبة على اصطحاب عشيقها لمرحاض الكلية واختلائه بها وافتضاض بكارتها بكل أريحية، ويتركها تندب حظها وتتحسر على عذرية صاحبتها لما يقارب 20 سنة ، بعدما تحولت نشوة لحظة إلى ندم رافقه نزول دم على الفخدين، حيث انطلق الصراخ، وتجمع حولها الطلبة والطالبات وإداريو الكلية، محاولة في البداية إيهامهم بأن مجهولا اقتحم خلوتها وأغتصبها بالقوة، وهو ما لم ينطل على عناصر الشرطة القضائية بعد مواجهتها بعدة أسئلة جعلتها تكشف حقيقة الأمر وتحول ادعاءها بتعرضها للاغتصاب إلى فساد نتج عنه افتضاض بكرة برضاها.
وحسب ما صرحت به الطالبة، في محضر رسمي، فقد كشفت عن علاقة جمعتها بالشاب ” حاتيم” عن طريق الفايسبوك، تبادلا على إثرها رقمي هاتفيهما والإعجابات والصور الخاصة طيلة 45 يوما، فارتفع منسوب الشوق والرغبة الجامحة في اللقاء، فضربا موعدا يوم الإثنين المنصرم، حيث تنقل الشاب من مراكش إلى خريبكة، وولجا معا باب الكلية للاستمتاع ببعضهما داخل المرحاض، فاستسلما لرغبتهما، التي تكللت بافتضاض بكارة الطالبة وانطلاق مسلسل فضيحة جنسية هزت عاصمة الفوسفاط، ودخول وكيل الملك بابتدائية المدينة على الخط، حيث قرر متابعة العشيقين بتهمة الفساد، وتحرير الأمن لمذكرة بحث في حق الشاب..