بعد نشر تاكسي نيوز لنداءات استغاثة لساكنة تيزي ايت ويرة التي تبعد بحوالي 10 كلم عن مدينة القصيبة ، علمنا أن محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل اقليم بني ملال تفاعل مع النداء وحل زوال اليوم الاثنين بالمنطقة رفقة القائد والدرك الملكي ، وسهر بنفسه على أشغال ازاحة الثلوج من الطريق ، حيث تم فتحها في وجه حركة المرور ، ولم تفته الفرصة لاعطاء تعليماته لمسؤولي مديرية التجهيز من أجل السهر على ازالة الثلوج بالسرعة المطلوبة.كما التقى بعدد من سكان البلدة وزار أقدم مسكن بقمة تيزي ايت ويرة ،واستضافته احدى الأسر ودعته لتناول كأس شاي ، وخلال هذا اللقاء اغتنمت الساكنة الفرصة للحديث عن المشاكل والمطالب بينها مشكل ضعف شبكة الاتصال -ريزو-.
وعبر سكان من المنطقة في اتصالهم بتاكسي نيوز عن فرحتهم بتفاعل والي الجهة مع ندائهم لفك العزلة عنهم والاصغاء لمطالبهم ، وخاصة أن هذه الطريق تعتبر ممرا مهما لعدد كبير من الجماعات ووجهة سياحية بامتياز.
كما عبرت الساكنة عن فرحتها بتساقط الثلوج بالمنطقة رغم المعاناة.وشكروا مجهودات الدرك الملكي .
للاشارة فالصور التقطها شاب من ساكنة تيزي ايت ويرة ،وأرسلها بشكل حصري لتاكسي نيوز.
تحية اكبار و اجلال لولي الله : والي صاحب الجلالة السيد محمد دردوري .
هنا يكمن سر اعادة تعيين رجل الدولة هذا باقليم بني ملال في سابقة من نوعها.
نستحضر خلال هده الأجواء اليوم الدي سيغادر السيد الوالي هدا الاقليم ، لآنه سبق لنا أن عشنا تلك اللحظة المشؤمة و ذقنا مرارة غيابه عنا لمدة أربع سنوات و نصف. و استجاب الله لارادتنا ،فتم تعيينه ليستأنف عمله و اتمام مشاريعه الكبرى المتوقفة. نتمنى له منصبا أعلى و لما لا مستشارا لصاحب الجلالة.
وفقكم الله السيد الوالي المحترم.
من باب الصدقة في المقربين أولى فرجاء اخرجوا ليلا للاطلاع على مغاربة آخرين أو لنسميهم مغاربة مع وقف التنفيذ هؤلاء ويجدون في مختلف أرجاء هذه المدينةخاصة :ساحة الحرية ،الحي الصناعي،الضحى،المسيرة2 ،المحطة الطرقية،تحث وبجوار المحلات التجارية المقابلة الملحقة السادسة ،الغديرة الحمراءووووالايستحق هؤلاء نوع من الالتفاتة وكسرة خبز وغطاء يكفيهم ويقيهم برودة الطقس ويعيد لهم الاعتبار وقليل من الكرامة والعزة…إلى متى ستزول صور ومظاهر التشرد والبؤس عن إحياء وساحات هذه المدينة التي زادها منظر الأفارقة بؤسا وقساوة فرجاء الصدقة في المقربين أولى ام أنه لابد من شرط تساقط الثلوج على هذه المدينة لتزداد مناظر هؤلاء بؤسا وتثير شفقة المخزن من المال العام والريع السياسي والانتخابي لما يسمى جماعات الإحسان والمحسنين .