م اوحمي
بعدما نبهنا المسؤولين بخطورة قطع التيار الكهربائي على المؤسسات التعليمية بازيلال في هذا الوقت بالذات، حين تعرضت فرعية آيت ويرار التابعة لمجموعة مدارس تنانت جماعة تنانت إقليم ازيلال عصر يوم 16يناير2018 لتدخل من قبل أعوان المكتب الوطني للكهرباء الذين قاموا بقطع التيار الكهربائي عن الوحدة المدرسية المذكورة دون سابق إنذار.
وبعد ربط الاتصال والاستفسار بمدير المكتب الوطني للكهرباء بدمنات أكد أن المؤسسة لا تتوفر على رخصة لربط الوحدة المدرسية المذكورة بالكهرباء. وانما جاء ربطها بالكهرباء عن طريق الخطأ. وفي اتصال برئيس المؤسسة من جهة اخرى اكد لنا انه في موسم 2012 2013 تمت كهربة جميع الوحدات المدرسية الأربع التابعة للمؤسسة دون استثناء بما فيها فرعية آيت ويرار بناء على تراخيص موقعة من طرف المدير الإقليمي ومدير الأكاديمية انذاك، مقدمة لوكالة المكتب الوطني للكهرباء بدمنات. وعلى هذا الاساس تم ربط جميع الوحدات بالكهرباء.
والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح كيف يتم ربط مؤسسة بالكهرباء بدون ترخيص لمدة تزيد عن سبع سنوات؟ اذا صحت رواية الوكالة؟ وما مصير عداد فرعية ايت ويرار؟ اليس هذا هو العبث بعينه بوكالة دمنات؟ واذا كانت هذه حالة تم اكتشافها بالصدفة، فكم حالة تبقى مجهولة يتطلب .هدشي خاص يتفتح فيه تحقيق ، يقول اطار حقوقي.
كما تعرضت ثانوية تكلفت الاعدادية لنفس القصف في الوقت الذي يعتبر قطاع التعليم الزبون رقم 1 ل م و ك ، وعلمنا ان الانارة عادت لتكلفت و تخلفت بتنانت و المصيبة ان احد المنتخبين بدمنات وقف شخصيا على قطع التيار على مؤسسة تعليمية يدرس بداخلها ابناء جماعته الترابية هم في امس الحاجة الى نتائج التحصيل الدراسي و مسار لن يرحم احد، فلماذا هذا الهجوم يا مسؤولو الكهرباء.يتساءل إطار تربوي.