م اوحمي- حميد الخلوقي
لانتوقع سوى أكثر مما وقع لحافلة ازيلال فاس بالمنطقة المعروفة باغرغر الطريق الجهوية 304 صبيحة يوم أمس الخميس 17 يناير الجاري ،حيث ان اسطول الحافلات المتبقية ازيلال مراكش و فم جمعة الدار البيضاء ودمنات و اتجاهات أخرى ، يوحي لك اننا ما زلنا في السبعينات أو في “الصعيد” كما يقول المصريين .
المزوق من برا اشخبارو من الداخل ، يؤكد ان اسطول الحافلات بازيلال على غرار باقي مناطق المغرب مهترىء و يفرض على اصحابه استبداله فكم منها تعرضت لاعطاب وعرضت معها حياة المواطنين للخطر .هذا في غياب لجن المراقبة التي دخل أصحابها في سبات عميق لا يستفيقون منه سوى في الفواجع.