موظفو المركز الصحي 20 غشت بوادي زم يتضامن مع زميلتهم الممرضة ضحية اعتداء شنيع وينددون بتردي أوضاع المركز بمؤازرة من زملائهم وعدد من الفعاليات المحلية

هيئة التحرير21 يناير 2018
موظفو المركز الصحي 20 غشت بوادي زم يتضامن مع زميلتهم الممرضة ضحية اعتداء شنيع وينددون بتردي أوضاع المركز بمؤازرة من زملائهم وعدد من الفعاليات المحلية

تاكسي نيوز / عن نقابة -umt-

 

 

       بتأطير من المكتب النقابي المحلي لفرع الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بوادي زم نفذ نساء ورجال الصحة العاملين بالمركز الصحي 20 غشت بمختلف فئاتهم مؤازرين بزملائهم بالمركز الصحي الفتح وبعض موظفي المستشفى المحلي وقفة احتجاجية انذارية يوم الجمعة 19 يناير 2018 تضامنا مع زميلتهم الممرضة (الأخت م.ن) ضحية اعتداء شنيع تعرضت له أثناء مزاولتها لعملها يوم الأربعاء الماضي، عبروا من خلالها عن استنكارهم لهذا الاعتداء الهمجي مطالبين بتوفير الحماية الأمنية والقانونية للعاملين بالمركز وسد الخصاص المهول في صفوف أطره الذين لم يتبق منهم إلا الثلث تقريبا بعد إحالة عدد منهم على التقاعد دون تعويضهم، فضلا عن استمرار المركز دون ممرض(ة) رئيسي منذ سنوات وتهميشه من الوسائل والإمكانيات الضرورية لمزاولة مهامه مما يساهم في ارتفاع درجة الاحتقان ويضع العاملين فيه معاناة يومية متواصلة.

      وقد عرفت هذه الوقفة الاحتجاجية، التي شهدت مشاركة العشرات من نساء الصحة، حضور ممثلي بعض الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية والإعلام والإتحاد المحلي للإتحاد المغربي للشغل، واختتمت بكلمة المكتب النقابي المحلي والتي تم من خلالها التنديد بالوضع المزري للمركز الصحي 20 غشت بوادي زم وقطاع الصحة ككل في ظل التهميش التام الذي يتعرض له هذا القطاع الحيوي، أمام الصمت المريب لمختلف الجهات المسؤولة والمعنية، وفي مقدمتها الإدارة الصحية الإقليمية والجهوية والمركزية والسلطات والمجلس البلدي، فضلا عن سعي بعض الأطراف لتحويل الوضع المتأزم لقطاع الصحة إلى صراع بين المواطنين -ومن ضمنهم الموظفين العاملين في القطاع- رغم معاناتهم المشتركة من تبعات هذا التردي الخطير الذي يعيشه قطاع الصحة محليا والذي يزيد من حدته النفق المسدود الذي توجد عليه المدينة والإقصاء والحصار الاقتصادي والتنموي الصارخ الذي تعرفه على كافة المستويات..
مع تجديد المطالبة برد الاعتبار للأطر الصحية وإنصافها وتأهيل المؤسسات الصحية لتكون في مستوى التطلعات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة