محمد البصيري
كل زوار نهر أم الربيع بقصبة تادلة مستائين من المشهد المقزز و المقلق للمياه العادمة التي تصب مباشرة دون معالجة في مجرى النهر. القناة الرئيسية بالقرب من القنطرة العتيقة تسيىء بروائحها الكريهة و منظرها البشع للفضاء الجميل، الذي بادرت الجماعة مؤخرا إلى تشجيره و الذي يقصده كثير من السكان هروبا قيض المدينة صيفا.
و يبقى الأمل، تعجيل الشركاء بتنزيل مشروع محطة معالجة المياه العادمة، من أجل إعادة البسمة إلى النهر، و تهيئة ضفافه التي شكلت منذ عقود حلم سكان هذه المدينة التاريخية.