تاكسي نيوز // حميد الخلوقي
أفرجت المحكمة الابتدائية بمدينة قصبة تادلة،أول أمس الإثنين، عن أربعة مستخدمين كانوا قيد الاعتقال الاحتياطي، ومتعتهم بالسراح المؤقت بعد أن كان أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإيداعهم السجن المحلي لبني ملال منذ ثلاثة أسابيع لاتهامهم بسرقة الرمال والأحجار من المقلع الحجري بالقصيبة الذين كانوا يشتغلون به، في حين رفضت هيأة المحكمة تمتيع مستخدم خامس متابع في ملف ثان بناء على شكاية أخرى من مشغله من أجل تهمة خيانة الأمانة، وستنظر المحكمة في طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه للمحكمة بشكل مستقل بدعوى توفره على ضمانات الحضور ومسؤوليته الأسرية والاجتماعية.
وكانت شهادة شريك ثان في الشركة حاسمة عندما أوضح للمحكمة أن ما قام به المتهمون من أفعال يندرج في صلب العملية الاجتماعية للشركة التي كانت تمد مستخدميها بمعونات لحثهم على مزيد من المثابرة وتشجيعهم على مضاعفة مجهوداتهم نافيا تهم السرقة عنهم ما اعتبر مكسبا للمستخدمين الذين عانقوا الحرية في انتظار ما بعد نيلهم السراح المؤقت.
وشكرت عائلات الموقوفين الذين كانوا في انتظار أبنائهم أمام بوابة السجن المحلي ببني ملال رئيس المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة ورئيس جلسة الهيأة القضائية الذي اتخذ قرارا بالإفراج عن المعتقلين الأربعة تماشيا مع ما أثاره دفاعهم من عدم إثبات النيابة العامة والطرف المشتكي أسس المتابعة.
وكان مالك المقلع الحجري تقدم بشكاية إلى وكيل الملك بقصبة تادلة يتهم فيها المستخدمين الأربعة بخيانة الأمانة وسرقة كميات من الرمال ما نفاه المتهمون الذين اعتبروا ما وقع مؤامرة حيكت ضدهم للضغط عليهم والتنازل عن حقوقهم ومطالبهم سيما أنهم كانوا يشتغلون في ظروف غير ملائمة ومحرومين من حقوقهم.
وتعتبر مصادر حقوقية أن الاتهامات الموجهة إلى المستخدمين مجانبة للصواب بعد الشهادة الحاسمة التي أدلى به الشريك الثاني للشركة التي تشرف على أشغال الحفر، علما أن أحداثا سابقة تثير الشكوك بعد طرد مستخدمين وتعريض آخرين، في حين أن مجموعة منهم قدمت استقالتها بعد أن استحالت ظروف العمل في المقلع وأصبحوا معرضين لمتابعات قضائية، وكان آخرها إيداع مستخدم خامس السجن بتهمة خيانة الأمانة والسرقة.
وتسود حالة احتقان بين المستخدمين ومسيري الشركة بعد أن تحولت أجواء العمل المبنية على الثقة بين الجانبين إلى اتهامات أصابت شرارتها العمال والمستخدمين الذين أصبحوا يتخوفون على مصيرهم بعد توجيه اتهامات إليهم، علما أن تداعيات استغلال المقلع الحجري أثرت على المحيط البيئي الذي تضرر بفعل الغبار المتطاير ما تطلب تدخل لجن المراقبة الجهوية التي نظمت زيارات أعقبها صدور قرار عاملي في شهر ماي الأخير، تتوفر تاكسي نيوز على نسخة منه، وقضى بإيقاف الأشغال بالمقلع الحجري للأضرار الوخيمة على البيئة والسكان..
ويقول السكان المتضررين أنه ورغم صدور القرار العاملي وخروج لجن المراقبة للوقوف على مدى استجابة المقلع لدفتر التحملات، فإن الأشغال مازالت مستمرة ما يتطلب حزما لتنفيذ القرار العاملي الصادر والتوقف الفوري عن العمل إلى حين الحصول على رخصة التفتيت القانونية من المصالح المختصة.
هذا وتؤكد تاكسي نيوز أن بابها مفتوح لأي توضيح من طرف الشركة المعنية.
السلام عليكم أشكركم جزيل الشكر على جهودكم الواضحة في تتبع الأخبار وذلك لأجل الصالح العام.
بخصوص هذا الموضوع أرى أنه اتخذ مجرى آخر حيث أن هذا الشخص الذي هو به صاحب الشركة أصبح يهدد كل شخص يعمل معه أو كان يعمل معه يهددهم بمستقبلهم أو بإدخالهم للسجن عبر تهم ملفقة كي لا يطالبوا بمستحقاتهم كون له نفوذ كما يقول وله رصيد مهم يمكن به شراء كل ما حوله حتى لو كان بشر، أين نحن من هذا الطغيان،؟ هل أصبحنا نعيش في غابة؟ مع العلم أن كل من يعمل معه هم لديهم نشاط عالي ساعده في زيادة رصيده الذي يفتخر به ولولاهم لما قلع هذا المقلع الحجري حجرة واحدة أعتذر عن تعبير “قلع” لكن وجدته معبر أكثر، إن مثل هؤلاء الأشخاص تعودو على السلطة والجبروت وإستعمالهم ضد من، ضد الضعفاء منهم، فهم وأبناءهم يعيشون الثراء ليروا الناس كلهم حشرات.
أختم تدخلي هذا بقولي أنه على الرأي العام أن يقف ضد كل من خولت له نفسه أن يحتقر أي شخص ضعيف مثل ما رأينا فيما تطرقتم له. وأقول للإخوان حمدا لله أنكم خرجتم سالمين
أرجو أن تضعو لنا جديد هذا الموضوع للفته إنتباهي حقا، شكرا لكم مرة أخرى، إخواني مدينة المحمدية أيضا تحتاج لأخباركم