تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
يبدو أن الصبر “تقادا” لدى مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، فبعدما تم تداول فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي لرجل جبلي بجبال مودج ببني ملال ينتقد فيه سياسة المجلس الجهوي ورئيسه ابراهيم مجاهد ، وذلك بسبب كاسحة ثلوج مهترئة .حيث لم ينتظر المجلس طويلا وخرج بتوضيح على صفحته الرسمية بالفيسبوك يؤكد فيه أن الكاسحة ليست له وان الياته جديدة ونشر صورها ، وقال انها تعمل بكل من ازيلال وبني ملال وخنيفرة .
وأضاف المجلس الجهوي في توضيحه أن التعليقات التي تضمنها الفيديو تنم عن حقد دفين ورغبة “مرضية” للاساءة لاعضاء المجلس ويحمل مزايدات سياسية.
واخيرا أكد المجلس الجهوي أنه سيدافع عن كرامته أمام المؤسسة القضائية في إشارة إلى مقاضاة الرجل الذي ظهر في الفيديو وسط الثلوج.
الفيديو توصلنا به في تاكسي نيوز وتحفظنا على نشره لعدة اعتبارات منها أننا نعلم ان الكاسحة ليست لمجلس الجهة ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتعامل ابراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة مع “ناس” الجبل الذين يعيشون ظروفا مزرية وقاهرة بمنطق المحاكمات والزج في السجون ويزيد من تعميق جراحهم، ونحن نعلم أن هؤلاء السكان اختلط عليهم الحابل بالنابل وقد يكونوا ضحية استغلال من يصطاد في المياه العكر ، وهل تعتقد المؤسسة الجهوية أن جميع ساكنة الجبل تفرق بين كاسحات وزارة التجهيز وكاسحات المجالس المنتخبة هذا اذا لم ندخل في فرضية التسييس التي اشار لها بيان المجلس والتي ان تبثت فعلا وجب محاكمة من وراءها من السياسيين الفاشلين وليس رجل جبلي ضعيف .
ويبقى السؤال المطروح هل فعلا كاسحات المجلس الجهوي يعرفها سكان مودج واغرضان وتفرضين وتصميت وغيرها من جبال بني ملال ، ولماذا لم يزر المجلس الجهوي جبال بني ملال كما فعل مع أزيلال وخنيفرة.
وفيما يلي نص التوضيح :
ان الله يحب الفقراء اما انتم تهاجمونهم ماذا تعني جبلي الم تعرفوا اصولكم من رباكم اليس الرحل من صوت عليكم اليس الجبلي من وصلكم الى هذا المجلس اليس الجبلي انتم و الله لا تعرفون الكلام