صحف
من أجل الوصول إلى سدة الحكم واحتلال المركز الأول سياسيا بإيطاليا ومجالسة زعماء أوروبا، يضرب سالفيني في كل شيء بعشوائية. على الرغم من تحذيره من عقلاء إيطاليا وحكمائها إلا أنه لا يزال يتمادى في تركيز العنصرية والتحريض على العداء على المسلمين والإسلام في إيطاليا.
في هذا الصدد، ذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء، أن ماتيو سالفيني، زعيم رابطة الشمال المعادية للمهاجرين الأفارقة والمسلمين قال: “إن مشكل الإسلام هو كونه قانونا، وليس دين. فبإسم إله يفرض قانونا. في رايي، هو (الإسلام) لا يتوافق مع قيمنا، الحقوق والحرية”.
وقال سالفيني، أثناء زيارته إلى إقليم أومبريا: “إن الحقيقة التي يمكن نفيها هي التطبيق الحرفي للقرآن، الذي هو نص غير قابل للتأويل، ولكن يعتبر كلمة الرسول، والمرأة فيه تحضى بدرجة أقل من الرجل. لذا، إن القانون الإسلامي يساوي أكثر من القانون الإيطالي. إذن، لا أريد أن يستوطن في إيطاليا أشخاص بالنسبة لهم المرأة أقل من الرجل”.