حمزة الصغير
يرى متتبعون للشأن المحلي ان هناك صعوبات الاعتراف بمصدر تمويل مشاريع تنموية ببعض المجالس الترابية باقليم ازيلال وبني ملال، حيث لوحظ انه في بعض دورات هذه المجالس لايتم الاعتراف بكون مشاريع تنجز او انجزت بكونها من ميزانية مجلس جهة بني ملال خنيفرة او صندوق الفوارق الاجتماعية او المجلس الاقليمي وهي ثقافة اعتادت عليها حتى بعض الجهات الرسمية في ما يخص الخدمات الانسانية الاجتماعية و فك العزلة على المواطنين من الثلوج بكاسحات الغير .
ورغم اشهار لوحات للمشاريع بتراب المجالس المعنية فان الغير لا يعترف بها وهذا لن يخف الشمس بالغربال للمهتمين لان ما لك لك و ما لغيرك لغيرك و ما يهم الناس هو التنمية ، ولهذا يجب التغاضي عن ممارسات يحن لها العهد القديم وحان الاوان ان يتحمل كل مجلس مسؤولية مشاريعه حتى تعم المنافسة على استثمار مشاريع تنموية و البحث عن مصدر تمويلاتها بعيدا عن مغالطات و شطحات لاتغني و لاتسمن و ما خفي اعظم.
ولا ننكر أن هناك مجالس جادة تؤمن بثقافة الاعتراف وحتى لانبخس عمل المصالح الاقليمية و الجهوية ويتم الركوب على مشاريع من تمويلها واستغلالها سياسيا.