تاكسي نيوز/ خاص
خلفت و فاة التلميذة خولة حلوطي(16 سنة)، ليلة امس الخميس بالمستشفى الجهوي لبني ملال، والتي كانت قيد حياتها تتابع دراستها بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بمستوى جدع مشترك أدبي، ( خلفت) موجة من الحزن و الغضب في صفوف عدد من تلاميذ و تلميذات المؤسسة الذين خرجوا زوال اليوم الجمعة في مسيرة غاضبة بعدما التحق بهم تلاميذ و تلميذات من مؤسسات أخرى، حيث جابوا اهم شوارع المدينة و توقفوا امام المستشفى المحلي مولاي اسماعيل، مرددين شعارات منتقدة للموضع الصحي، مطالبين بتوفير التجهيزات و التخصصات الطبية اللازمة لاسعاف المرضى و انقاذ حياتهم، و معبرين عن حزنهم جراء و فاة زميلتهم اثر مضاعفات معاناتها مع داء السكري.
هذا و قد قامت الاطر الادارية و التربوية بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقراءة الفاتحة بالمؤسسة صباح اليوم على الساعة العاشرة، ترحما على الفقيدة حيث تم القاء كلمات مفعة بالحزن و التأثر تشيد بأخلاقها الكريمة و بسلوكاتها القويمة، داعية التلاميذ الى ضبط النفس و مواصلة الدراسة و الترحم على الفقيدة.
و تطرقت والدة الفقيدة بألم و حزن و مرارة في تسجيل صوتي الى مختلف محطات معاناتها لانقاذ فلذة كبدها، بالمستشفى المحلي بقصبة تادلة و بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
و في سياق متصل طالب فاعلون بالمدينة في تصريحات لتاكسي نيوز بضرورة تزويد المستشفى المحلي بقصبة تادلة بمختلف التجهيزات و التخصصات الطبية و من ضمنها تخصص امراض الغدد و السكري، للتخفيف عن معاناة المرضى بدوائر قصبة تادلة و القصيبة و زاوية الشيخ و الحد من الضغط الكبير على المستشفى الجهوي ببني ملال، كما التمسوا من المسؤولين على القطاع الصحي اقليميا و جهويا السهر و الحرص على مراقبة استشفاء المرضى خلال نهاية الاسبوع و العطل الوطنية و الدينية، أي خلال المداومة، و توفير جميع الخدمات الصحية اللازمة لاسعاف و إنقاذ حياة المواطنين و المواطنين طيلة جميع ايام الاسبوع و السنة.
ولنا عودة في مقال لاحق للتسجيل الصوتي للأم المكلومة التي رافقت إبنتها خلال أيامها الاخيرة