تلاميذ و تلميذات بقصبة تادلة في مسيرة احتجاجية اثر و فاة تلميذة بالمستشفى الجهوي لبني ملال و أم الفقيدة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة المؤلمة قبل الوفاة

هيئة التحرير16 فبراير 2018
تلاميذ و تلميذات بقصبة تادلة في مسيرة احتجاجية اثر و فاة تلميذة بالمستشفى الجهوي لبني ملال و أم الفقيدة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة المؤلمة قبل الوفاة

تاكسي نيوز/ خاص

 

 

خلفت و فاة التلميذة خولة حلوطي(16 سنة)، ليلة امس الخميس بالمستشفى الجهوي لبني ملال، والتي كانت قيد حياتها تتابع دراستها بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بمستوى جدع مشترك أدبي، ( خلفت) موجة من الحزن و الغضب في صفوف عدد من تلاميذ و تلميذات المؤسسة الذين خرجوا زوال اليوم الجمعة في مسيرة غاضبة بعدما التحق بهم تلاميذ و تلميذات من مؤسسات أخرى، حيث جابوا اهم شوارع المدينة و توقفوا امام المستشفى المحلي مولاي اسماعيل، مرددين شعارات منتقدة للموضع الصحي، مطالبين بتوفير التجهيزات و التخصصات الطبية اللازمة لاسعاف المرضى و انقاذ حياتهم، و معبرين عن حزنهم جراء و فاة زميلتهم اثر مضاعفات معاناتها مع داء السكري.
هذا و قد قامت الاطر الادارية و التربوية بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقراءة الفاتحة بالمؤسسة صباح اليوم على الساعة العاشرة، ترحما على الفقيدة حيث تم القاء كلمات مفعة بالحزن و التأثر تشيد بأخلاقها الكريمة و بسلوكاتها القويمة، داعية التلاميذ الى ضبط النفس و مواصلة الدراسة و الترحم على الفقيدة.

و تطرقت والدة الفقيدة بألم و حزن و مرارة في تسجيل صوتي الى مختلف محطات معاناتها لانقاذ فلذة كبدها، بالمستشفى المحلي بقصبة تادلة و بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
و في سياق متصل طالب فاعلون بالمدينة في تصريحات لتاكسي نيوز بضرورة تزويد المستشفى المحلي بقصبة تادلة بمختلف التجهيزات و التخصصات الطبية و من ضمنها تخصص امراض الغدد و السكري، للتخفيف عن معاناة المرضى بدوائر قصبة تادلة و القصيبة و زاوية الشيخ و الحد من الضغط الكبير على المستشفى الجهوي ببني ملال، كما التمسوا من المسؤولين على القطاع الصحي اقليميا و جهويا السهر و الحرص على مراقبة استشفاء المرضى خلال نهاية الاسبوع و العطل الوطنية و الدينية، أي خلال المداومة، و توفير جميع الخدمات الصحية اللازمة لاسعاف و إنقاذ حياة المواطنين و المواطنين طيلة جميع ايام الاسبوع و السنة.

ولنا عودة في مقال لاحق  للتسجيل الصوتي للأم المكلومة التي رافقت إبنتها خلال أيامها الاخيرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة