السلطات بأزيلال تتفاعل مع مطالب  ساكنة دواوير جماعة ايت عباس  وتؤكد أن تأخر  الأشغال ببعض المشاريع كان سببه التساقطات الثلجية

هيئة التحرير23 فبراير 2018
السلطات بأزيلال تتفاعل مع مطالب  ساكنة دواوير جماعة ايت عباس  وتؤكد أن تأخر  الأشغال ببعض المشاريع كان سببه التساقطات الثلجية

حميد رزقي

 

في لقاء تشاوري حضره رئيس الدائرة بأزيلال ، ورئيس جماعة آيت عباس الترابية ورئيس قسم الشؤون الداخلية ومدير الديوان ورئيس قسم البرمجة والتجهيز بالنيابة و التقنيون، أنصت محمد باري الكاتب العام  لعمالة أزيلال إلى عدد من المواطنين المنحدرين  من دواوير ايت عباس.

اللقاء تمحور حول عدد من القضايا الاجتماعية، كان من بينها المطالبة بربط المنطقة بالمسالك الطرقية ، حيث تركزت تدخلاتهم على المسالك ( أبريد)، وخاصة منها الطريق الرابطة بين سكاط ودواويرهم التي تضررت بفعل  التساقطات الثلجية الأخيرة .

محمد باري، وبعد الاستماع إلى كافة التدخلات، وصف مطالب الساكنة بالمهمة والمشروعة، وعرّج بشكل مختصر عن المجهودات التي بدلتها السلطات المحلية بمختلف دواوير الجماعات الترابية بما في ذلك دواوير ايت عباس ، وأشار إلى أن عامل الإقليم كان يتتبع باستمرار الوضع عن كتب ،لكن  وبما أن الظرفية كانت استثنائية، وكان حجم المطالب يفوق بكثير إمكانيات الجماعات الترابية، فإن التدخلات كانت تتم حسب الأولويات ، حيث غالبا ما تُعطى الأسبقية إلى المناطق الأكثر تضررا .

وإلى ذلك، قال “باري “أن التساقطات الأخيرة كانت وراء تأخر الأشغال بالعديد من المشاريع التي هي في طور الإنجاز ، وأكد  إلى جانب المقاول المكلف بالمشروع على أن الأشغال بالطريق موضوع الاحتجاج ستنتهي خلال أجل زمني قد لا يتجاوز شهرين ، وأن لجنة مشتركة ستحل بالمنطقة في غضون الأيام المقبلة القليلة. وقال إن هذا المشروع الذي بلغت تكلفته مليار ونصف بدعم من مجلس جهة بني ملال خنيفرة يهمّ ثلاثة محاور طرقية، آيت عباس ، آيت عبي بتلوكيت ، سيدي بولخلف.

يشار إلى أن لقاء الأربعاء 21 فبراير ، جاء على إثر مسيرة احتجاجية لساكنة خمسة دواوير ، تطالب كلها بفك العزلة عن منازلهم المحاصرة بفعل الثلوج، وبالإسراع باستكمال مشروع طريق أساسية تربطهم بالعالم الخارجي، وبمتابعة المشاريع عن كتب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة