تاكسي نيوز / محمد الفرشة
أولا… على طول العام والنساء المغربيات بألف خير
بزاف ديال المؤسسات احتافلات بالنساء وباليوم العالمي ديالهم ، هدشي مزيان وتايشجع وتايفرح كاع ، لكن لي ماشي مفهوم هو أن بعض الاحتفالات خدات طابع انتخابي وسياسي 100 في 100 ، ناس لي منظمينو عند بالهم بلي كلشي دايز بخير وتاواحد مادا ماجاب ، لكن حنا ماغاديش دوز علينا ،وحتى ناس ديال سياسة والداخلية فاهمين هدشي وفيهم لي قطع طريق على بعض السياسيين باش يكون بعيد عن الشبهات وتحية ليه ، وحنا كمتتبعين عارفين بلي بعض الاحتفالات خدات طابع سياسي وشفنا بلي بعض السياسيين تايتسابقو فيما بينهم ، وضربو عصفورين بحجر ، الحجرة الاولى تكريم النساء والاحتفال بهن، والحجرة الثانية كسب التعاطف ديالهم وجلب بعض الاصوات الانتخابية على طريقهم!.
غادي تقولو لينا كيفاش اصوات انتخابية علاه كاينة شي انتخابات دبا ؟!!
بالفعل حاليا مكايناش انتخابات ، لكن مشات ديك لوقت ديال حتى يبقى شهر او شهرين عاد نديرو الحملة ، لا ، دبا ولاو بعض الاحزاب تايفرشو للانتخابات وتايوجدو ليها على سنوات ، وبداو تايوجدو للانتخابات المقبلة وتايبنيو القواعد والارضية بكري ومن دبا، وهدي راها استراتيجية سياسية ماشي غا فالمغرب راه حتى فالعالم كامل…وهدشي علاش المنتخبين ديالنا فالمغرب ولاو تايكثرو من لقاءات ديالهم ومن الولائم وهذا حقهم مادام ماتايقيسوش حقوق الاخرين…
دبا غادي تسولونا كيفاش قاسو اليوم العالمي للمرأة وفسدوا على بعضهن احتفالاتهن!!
حيك فالحقيقة هد اليوم العالمي للمرأة كان خاصو يكون بعيد عن السياسة حيك الاساس عدنا فيه هو المرأة بغض النظر عن الانتماءات ديالها السياسية ، حنا هنا تانهضرو على أدوار المرأة في حياة المجتمع ، وخص الاحتفال بها يكون بعيد عن أي توظيف سياسي وخا تكون هي سياسية حقاش هذا فيه مساس بحقوقها واستغلال لليوم ديالها ، وركوب عليه ، لاسيما الى شفنا فشي احتفال عرام ديال المنتخبين تايقدمو الهدايا للنساء المكرمات وتايتقاتلو باش يطلعو للمنصة يبانو فالصور ويتسوق ليهم اعلاميا ، حيك لقضية مفروشة بزاف ومعيقة فاش غادي المقدمة ديال الحفل تعايط باسم المنتخب فلان والصفة ديالو فالمجلس لي هو عضو فيه ” رئيس لجنة x” كان يكفي تقول مستشار فالمجلس وكفى ، وكان يكفي اي مجلس يمثلو رئيس ديالو مثلا ماشي يجيو معاه عرام، تقريبا كل مجلس جاو كاع اعضاؤو ” والاغرب ان واحد الشخص منتخب نايض تايهمس فالاذن ديال مقدمة الحفل بحال الى تايعطيها شي اوامر ، وهنا مابقيناش فاهمين واش الحفل منظمينو المثقفين او المنتخبين!.. ولي غريب ايضا أن غا المنتخبين هما لي كان ليهم الشرف يسلمو الهدايا للنساء ، فالوقت لي كنا تانتاظرو يكون تنويع ما بين المثقفين والسياسيين والسلطة والرياضيين ووو.
كانوا احتفالات على حقها وطريقها فشي ادارات بعيدا عن اي استغلال سياسي وتكرمات المرأة نعم التكريم ، لكن للأسف هناك احتفالات ساد فيها الطابع “المرقاوي” والولاءات الحزبية وتحولو من مساهمين الى منظمين وضاعت فيه حقوق المرأة …
وقتاش يكون 8 مارس خالص للمرأة وبعيد عن السياسة في بعض الاحتفالات الانتخابية….
وأخيرا.. على طول العام والنساء المغربيات بألف خير وكل التقدير والاحترام للمرأة المغربية.
